وزير خارجية إيران: "داعش" لا دولة ولا إسلامية بل وحش صنعه الغرب

الخميس، 18 سبتمبر 2014 02:11 م
وزير خارجية إيران: "داعش" لا دولة ولا إسلامية بل وحش صنعه الغرب محمد جواد ظريف وزير خارجية إيران
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف أن تنظيم "داعش" ليس بدولة ولا إسلامية، وإنما هو تنظيم إرهابى معقد صنعه الغرب.. واصفا اجتماع باريس لمكافحة الإرهاب بأنه تحالف التائبين.

وأضاف ظريف - فى كلمة أمام مركز أبحاث مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى نقلتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية اليوم الخميس أن الغزو الأمريكى للعراق كان عاملا فى إنشاء "داعش".

وبشأن جدوى الغارات الجوية الأمريكية على "داعش"، قال ظريف "من يريد مواجهة هذه المشكلة، عليه أن ينظر إليها بشكل أوسع من نطاق العراق. لقد شهدتم أن الولايات المتحدة دخلت متأخرة جدا فى مواجهة هذه المشكلة. لا أريد أن أتحدث حول بدء هذا الموضوع فى سوريا، لأن هذا الموضوع لم يبدأ فى سوريا".

وتابع "مثلما تعلمون هؤلاء الأفراد يسمون أنفسهم أبناء أبو مصعب الزرقاوي، الذى عرف بعد الهجوم على العراق. فلقد تأسست هذه الجماعة منذ فترة طويلة، وقد تلقت الدعم من بعض الدول الحليفة لأمريكا فى المنطقة".. مشيرا إلى أن العراقيين ليسوا بحاجة لتواجد القوات الأجنبية فى بلادهم، بل إنهم بحاجة إلى جهود منسقة لوقف دعم هذه العصابة.

وأعرب ظريف عن أمله فى أن يبذل التحالف الذى أنشئ فى باريس قصارى جهوده لوقف دعم هذه العصابة الإرهابية، لأن الكثير من المشاركين فى هذا المؤتمر كانوا يدعمون هذا التنظيم بالمال والسلاح وحتى فى توفير ممرات آمنة لأعضائه.

وشدد وزير الخارجية الإيرانى على أن خطر "داعش" لا ينحصر فقط فى إقليم كردستان والحكومة العراقية والحكومة السورية.. لافتا إلى عدم تأييد بلاده للتدخل العسكرى الأجنبى فى المنطقة.

وحول سوريا، قال ظريف "لولا مقاومة الحكومة السورية، لكان أبوبكر البغدادى يدير تنظيمه من دمشق. وأكره تسمية هذه العصابة بالدولة أو الإسلامية، فهى تشكل تنظيما إرهابيا معقدا".

وفى الشأن النووي،انتقد ظريف السياسة الأمريكية تجاه إيران، وقال: أن الحظر الأمريكى على إيران تحول إلى هدف بالنسبة لواشنطن.. مضيفا أن تسوية الملف النووى الإيرانى سهلة جدا إذا كان الهدف الاطمئنان من سلمية البرنامج النووى الإيرانى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة