خبراء أمنيون يشيدون بكشف تفاصيل عملية الفرافرة.. مجدى البسيونى: يجب إعلان انتماءات الإرهابيين للرأى العام..واللواء محمد صادق: أمن الدولة بدأ فى التعافى و"الداخلية" تمتلك قاعدة معلومات للعناصر المسلحة

أشاد عدد من الخبراء الأمنيين بكلمة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، التى ألقاها خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم، والذى كشف فيها عن منفذى هجومى الضبعة والفرافرة و7 من العناصر الإرهابية المتورطة فى الحادث، مؤكدين أن ملاحقة الشرطة للعناصر المتورطة فى العديد من الحوادث الإرهابية ومواجهة الإرهابيين من أجل طمأنة المواطنين، والدقة فى جمع المعلومات وتوافر قاعدة معلومات صحيحة إحدى آليات تفوق الشرطة فى الكشف عن جرائم الإرهاب وضبط عناصر من المنفذين وإحباط تلك المخططات.

من جانبه قال اللواء مجدى البسيونى، الخبير الأمنى، إن بيان وزير الداخلية رائع، وقام بعرض مجهود الشرطة فى مكافحة الإرهاب ومواجهة المجرمين، وأن الإعلان عن منفذى عملية الضبعة والفرافرة الإرهابية من أجل طمأنة المواطنين، مطالبا وزير الداخلية بنشر معلومات تفصيلية عن هذه العناصر وسنهم وعملهم لأنه غير كافى الإعلان عن ضبط 7 أو تصفيتهم ولكن الأمر فى حاجة إلى تفصيلات أكثر وعرضها للرأى العام.

وأوضح "البسيونى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذه التفصيلات تتضمن الغطاء الرئيسى لهؤلاء الإرهابيين وما هى جنسيتهم ونوعيتهم هل هم مصريون؟، وإن اتضح مصريتهم من أى محافظة؟ طلبة جامعة أم موظفون؟، مطالبا بضرورة إيضاح مناطق دعمهم وتمويلهم.

وشدد على ضرورة أن تكون بيانات وزارة الداخلية مدعمة بمعلومات قيمة جدا، وموضحة لنوعية أنصار بيت المقدس، مؤكداً أن هذا الاسم على غير مسمى، وإن كان هذا المسمى صحيحا فعليهم السفر للمحاربة فى بيت المقدس، متسائلا عن كيفية وجودهم فى الفرافرة ومن أتى بهم، وأن توافر هذه المعلومات لمساعدة المواطن فى مساندة الشرطة فى محاربة الإرهاب.

وفى سياق متصل أكد اللواء محمد صادق، الخبير الأمنى، أن إحباط العديد من المخططات الإرهابية يستلزم توافر قاعدة المعلومات، وأنه كلما توافرت بيانات دقيقة سيكون للأجهزة الأمنية السبق فى كشف تلك الجرائم.

وأضاف لـ"اليوم السابع" أن 90% من تفوق الشرطة فى الكشف عن جرائم الإرهاب وضبط عناصر من المنفذين وإحباط تلك المخططات هو الدقة فى جمع المعلومات، وأن توافر تلك المعلومات دور أساسى فى اختراق هذه الجماعات، موضحاً أن مسمى أنصار بيت المقدس يدخل ضمن مجموعة من المسميات الإرهابية من منطلق استراتيجى واحد وفكر واحد مع اختلاف المسمى.

ولفت الخبير الأمنى، إلى أن جهاز أمن الدولة بدأ فى التعافى تماما ومعرفة بؤر وأماكن الإرهاب وبدأ يضع يده على مصادر معلوماتية صحيحة مع التنسيق الجيد مع قاعدة البيانات بوزارة الداخلية من أجل إفشال المخططات الإرهابية.

وزير الداخلية: منفذو هجوم الضبعة والفرافرة تابعون لـ" بيت المقدس"