أشهر 6 "خناقات" فى الأحزاب المصرية.. خلافات "جمعة وأباظة" على "الوفد" خلطت الدماء بالصراع السياسى.. رئاسة "الغد" بين "نور وموسى" أحرقت مقره بالمولوتوف.. وصراعات "عبد الغفور ومخيون" قسمت "النور"

السبت، 13 سبتمبر 2014 07:36 م
أشهر 6 "خناقات" فى الأحزاب المصرية.. خلافات "جمعة وأباظة" على "الوفد" خلطت الدماء بالصراع السياسى.. رئاسة "الغد" بين "نور وموسى" أحرقت مقره بالمولوتوف.. وصراعات "عبد الغفور ومخيون" قسمت "النور" أزمة حزب الوفد
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الخناقات".. مصطلح لم يغب عن أروقة الأحزاب السياسية فى مصر، ورغم اختلاف الأسباب والأشكال، إلا أن أغلب الأحزاب الكبيرة كان لها نصيب من هذه الصراعات الشرسة التى استخدم البعض فيها البلطجة فى إدارتها، وإحراق مقرات الأحزاب التى يتصارعون على رئاستها، فيما تراشق البعض الآخر باتهامات العمالة والخيانة رغم كونهم أنهم أبناء حزب واحد.


نعمان جمعة ومحمود أباظة فى حزب الوفد 2006
هى المعركة الأشرس فى تاريخ الخناقات الحزبية حيث اختلطت فيها الدماء بالصراع السياسى داخل حزب الوفد عندما تطور الصراع بين نعمان جمعة ومحمود أباظة، بعدما أعلنت الهيئة العليا للحزب عزل الأول وتعيين الثانى رئيسًا لحزب الوفد، الأمر الذى رفضه نعمان جمعة ودخل فى دائرة صراع مع الحزب تطورت بشكل عنيف عندما ذهب عدد من أنصاره لمقر الحزب وحطموا الأقفال الحديدية الموجودة على الباب الرئيسى واقتحموا الحزب، باستخدام أسلحة نارية وأسلحة بيضاء الأمر الذى أدى لإصابة عدد من أعضاء الحزب وصحفيى جريدة الوفد بأعيرة نارية ما أدى لتدخل قوات الأمن لفض النزاع.

أبو العز الحريرى ورفعت السعيد حزب التجمع 2008
اشتعلت بوادر أزمة داخل أروقة حزب التجمع فى عام 2008 بين الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب ونائبه أبو العز الحريرى آنذاك فور قرار لجنة الانضباط الحزبى ببدء التحقيق مع الحريرى بعدما تقدم رئيس الحزب بطلب للتحقيق معه إلى جانب أيمن صالح قيادى التجمع بالدقهلية بسبب "الإدلاء بتصريحات صحفية تضمنت سبًا وقذفًا وتشهيرًا بالحزب وقياداته" وتطورت الأزمة لتأخذ طابع التراشق بالألفاظ عبر وسائل الإعلام بعدما تمسك الحريرى بالترشح لرئاسة الحزب فى حين اعتبر السعيد أن المحالين للجنة الانضباط لا يحق لهم الترشح.

أيمن نور وموسى مصطفى حزب الغد 2008
الصراع الذى أشعل النيران فى أروقة الحزب المتصارع عليه، حيث تطورت المشادات بين جبهتى أيمن نور وموسى مصطفى المتصارعين على رئاسة الحزب، إلى مسيرة يقودها موسى برفقة النائب رجب هلال حميدة، بشارع طلعت حرب تزامنًا مع موعد الجمعية العمومية التى من المقرر لها اختيار رئيس جديد للحزب والتى أقامتها جبهة "نور" بمكتبه بوسط القاهرة وحدث الصدام بينهم عندما قذف أنصار نور المسيرة بزجاجات المياه ورد عليهم أنصار موسى بزجاجات المولوتوف ما أدى لاحتراق مقر الحزب "مكتب أيمن نور" وتبادل الطرفان خلال هذه الأحداث الاتهامات بالعمالة فاتهم أنصار موسى، أيمن نور بالعمالة لأمريكا واتهم أنصار نور، موسى مصطفى بالعمالة لأمن الدولة.

أحمد حسن وسامح عاشور الحزب الناصرى 2010
الأزمة التى هددت بتجميد حزبها.. تصارع جبهتين بقيادة كل من أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصرى، وسامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب آنذاك بعدما دعا عاشور لمؤتمر عام للحزب لاختيار رئيس له بعد اعتذار ضياء داود عن رئاسة الحزب، الأمر الذى احتج عليه أحمد حسن الأمين العام ولم يعترف بهذا المؤتمر أو الإجراءات التى اتخذها عاشور، وامتدت الأزمة فى وقت لاحق إلى بلاغات للجنة شئون الأحزاب بعدم شرعية المؤتمر العام الذى أقامه عاشور والإجراءات المترتبة عليه، وبلاغات أخرى للنائب العام ضد جبهة عاشور وفى المقابل جمد عاشور عضوية حسن ومن معه، واشتبك أنصار الجبهتين بمقر جريدة العربى لفرض سيطرته عليها، وانتهى الأمر ببيان مشترك لكل من عاشور وحسن يعلنان فيه عن إجراءات جديدة لاحتواء الأزمة.

عماد عبد الغفور ويونس مخيون حزب النور السلفى 2012
أزمة الانقسام.. اشتعلت نيران الأزمة فى أروقة حزب النور السلفى منتصف عام 2012 بين جبهتين، الأولى يتزعمها وكيل مجلس الشعب السابق المهندس أشرف ثابت والدكتور يونس مخيون والمهندس جلال مرّة والسيد مصطفى والتى أصرت على إقامة الانتخابات الداخلية، وعزل رئيس الحزب الدكتور عماد عبد الغفور بعد قراره بإيقاف هذه الانتخابات و ترأس عبد الغفور الجبهة الثانية التى عرفت وقتها بـ"جبهة الإصلاحيين" ومعه "يسرى حماد ومحمد نور وهشام أبو النصر وسامح الجزار" وأعلنت هذه الجبهة تحويل المهندس أشرف ثابت للتحقيق وفصل نادر بكار المتحدث الرسمى باسم الحزب وإعلان حملة تطهير داخل الحزب ممن وصفوهم بعملاء أمن الدولة، وكل من شاركوا فى لقاء الفريق شفيق وانتهى الأمر بإعلان جبهة عبد الغفور تأسيس حزب الوطن فيما اختارت الجمعية العمومية لحزب النور مخيون رئيسًا للحزب بالتذكية.

السيد البدوى وفؤاد بدراوى حزب الوفد المصرى 2014
عقب انتهاء المنافسة على رئاسة الحزب شكك فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد والمرشح الخاسر فى انتخابات رئاسة الحزب فى نزاهة هذه الانتخابات مطالبًا بإعادتها، الأمر الذى رفضه السيد البدوى المرشح الفائز برئاسة الحزب ما دفع بدراوى إلى إقامة دعوى قضائية أمام محكمة جنوب الجيزة ضد البدوى، للمطالبة ببطلان انتخابات رئاسة الوفد ورد البدوى على خطوة بدراوى التصعيدية بقرار من الهيئة العليا للحزب بفصل بدراوى نهائيًا من حزب الوفد، واستمر التراشق الاعلامى بين الطرفين حتى توصلا لحل مفاده أن يسحب بدراوى دعواه القضائية مقابل أن يعود للحزب بعد أول اجتماع للهيئة العليا يعقب سحب الدعوى وبالفعل سحب بدراوى دعواه القضائية إلا أن الوعد لم ينفذ فعاد بدراوى للاعتصام بالحزب مجددًا.


موضوعات متعلقة..

"دعم الدولة" يجدد خلافات "التيار المدنى" و"الوفد المصرى".. أحزاب الوفد: "التيار الشعبى" و"الدستور"لديهما أفكار ضد الدولة تؤدى لانتشار الفوضى.. و"الكرامة" يرد: لن نوقع للنظام على بياض












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة