عبر الناشر شريف جوزيف رزق، مدير دار التنوير بالقاهرة، عن استيائه لما قامت به الرقابة، من حجز دخول نسخ من ثلاثة أعمال من إصدارت الدار، وهى "المبرومة" للكاتب ربيع جابر، و"مدخل إلى السيموطيقا" إعداد سيزا قاسم ومحمد أبو زيد، وكتاب "فى مدح الحب" للفيلسوف الفرنى آلان باديو، وترجمة غادة الحلوانى.
وقال "جوزيف"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه فوجئ باحتجاز الكتب عقب وصولها من لبنان، لأن الكتب ليس فيها ما يثير الريبة، كما أن عناوينها لا تثير الشك، أو القلق، خاصة وأن كتابًا مثل "مدخل إلى السيموطيقا" تم طباعته فى مصر عام 1985م.
وأضاف "جوزيف": هذا غير أن كتاب "فى مدح الحب"، ليس كتابًا غراميًا، بل هو كتاب يتحدث عن فلسلة الحب، ولذلك اعتبر أن قرار حجز الكتب، تصرف عبثى، لأنه شىء محزن أن العالم العربى كله يقرأ هذا الكتاب، ثم يتم احتجازه فى مصر، والمصريون يحرموا من قراءته.
وأوضح "جوزيف"، أنه لا يفهم هذا التصرف من قبل الرقابة، لأن الكتب متداولة على شبكة الإنترنت، وإن احتجازها سيساهم فى أن القراء يبحثون عنها على شبكة الإنترنت.
وأشار جوزيف إلى أن الرقابة أبلغتهم بمدة الاحتجاز وهى أسبوع، وبعدها إما نستلم الكتب، أو يصدر قرار بالمصادرة، وفى هذه الحالة الأخيرة، سوف نصدر بيانًا صحفيًا ندين فيه هذا القرار، وسوف نكتب تقارير مفصلة عن هذه الكتب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة