أغرب عادات الأدباء أثناء الكتابة.. الأمريكى إدجار ألن بو يضع قطًا على كتفه.. وبلزاك ينتقل بين القهوة والعشيقة.. وجوته وفرجينينا وولف يكتبان وقوفاً.. والعقاد يكتب مقيداً فى مكتب صغير على حجمه

الإثنين، 01 سبتمبر 2014 02:09 م
أغرب عادات الأدباء أثناء الكتابة.. الأمريكى إدجار ألن بو يضع قطًا على كتفه.. وبلزاك ينتقل بين القهوة والعشيقة.. وجوته وفرجينينا وولف يكتبان وقوفاً.. والعقاد يكتب مقيداً فى مكتب صغير على حجمه العقاد
أعدته للنشر: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصد مقال قديم للكاتب الراحل أنيس منصور، أغرب عادات الكتاب فى مزاولة الكتابة وقال فى مفتتح مقاله المنشور قبل 7 أعوام، إن العقل الإنسانى جهاز دقيق شديد التعقيد وهو من أعظم الأدلة على عظمة الله، وكل واحد يستخدم عقله على طريقته واستعداده وعاداته.. وكل مفكر له طريقة فى إعداد عقله لكى يعمل.. لكى يفكر.. لكى يدير حياته أو يرتب أفكاره، أى أن الكاتب بلغة كرة القدم يقوم بتسخين نفسه.. أو بعملية (إحماء).

استندال يقرأ الدستور الفرنسى قبل الكتابة
فالكاتب الفرنسى استندال يقرأ صفحة من الدستور الفرنسى قبل الكتابة، يعنى يدرب نفسه على كتابة ما هو موجز وضرورى ودقيق. والأديبة الأمريكية ويلا كاثر تقرأ صفحة من الإنجيل قبل أن تكتب..

همنجواى يبرى أقلامه عند البدء
وهمنجواى يمسك السكين ويبرى عدداً من الأقلام الرصاص. وقد رأيت مكتبه فى مدينة هافانا بكوبا: عشرات الأقلام على المكتب وعشرات الأحذية تحته، فهو يكتب كثيراً ويمشى كثيراً.

وإدجار ألن بو يضع قطا على كتفه فى انتظار لحظة الإلهام
والشاعر الأمريكى أدجار ألن بو يضع قطة على كتفه ويحاول ألا تقع ويظل طول الوقت يتحرك إلى الأمام وإلى الخلف والقطة تحاول أن تتوازن وهو يحاول أن يزن كلامه..

بلزاك ينتقل بين العشيقة والقهوة وهو يكتب
والكاتب الفرنسى بلزاك يشرب عشرات من فناجين القهوة السادة، وتكون فى الغرفة المجاورة إحدى عشيقاته وينتقل بين العشيقة والقهوة.. ويكتب..

فرجينيا وولف وجوته يكتبان وقوفاً
الشاعر الإنجليزى والتر اسكوب والساخر الأمريكى مارك توين من الأدباء الأفقيين أى الذين يكتبون منبطحين على الأرض.. وهناك الكاتب الرأسى الذى يكتب واقفاً: الشاعر الألمانى جيته وهمنجواى والكاتبة الإنجليزية فرجينيا وولف.

وللعرب طقوس أيضا
والعقاد كان يكتب جالساً إلى جوار المكتب، فالمكتب صغير ولا يستطيع أن يدخل ساقيه تحته فلم ينتبه ويشترى مكتباً أكبر، وأمير الشعراء شوقى يتمشى ثم يبحث عن أية ورقة ليكتب أبياتاً من الشعر، وكثيراً ما كتب الشعر على بطن يده.

والعقاد والحكيم وإحسان عبد القدوس وأحمد حسن الزيات ومحمد التابعى يكتبون على ورق فى حجم الكف ومن أول مليمتر فى الصفحة إلى آخر مليمتر.. وكلماتهم صغيرة ومتراصة لا يدخل بينها الهواء؟!

وقد يتهيأ الكاتب بالقلم والورقة والقهوة والعشيقة ثم لا يجد ما يقوله، لأن الكاتب ليس آلة، وإنما لحم وشحم وأعصاب ومزاج.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة