قال اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، إن الفكر الأمنى الذي انتهجته وزارة الداخلية كان يعتمد على الصبر والاستيعاب وليس العنف والقتل وإراقة الدماء.
وأضاف العادلى، خلال مرافعته للتعقيب على مرافعة النيابة العامة أمام محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، فى قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"محاكمة القرن"، انه لم يصدر أمرا بانسحاب الشرطة بشهادة جميع القيادات فى وزارة الداخلية ومن بينهم وزير الداخلية الحالى.
تابع :" والدليل على ذلك وجود قوات تأمين الآثار والجوازات وخلافه، وقيام رجال القوات المسلحة وشرطة السياحة والآثار بإجهاض محاولة سرقة المتحف المصري"، مضيفاً :"دولة بلا أمن لا تصبح دولة".
وأوضح أنه كان هناك حرص شديد على القضاء على وزارة الداخلية، حيث تم حرق 160 قسم ومراكز للشرطة ومحلات الأسلحة والذخيرة ومحلات ملابس الزى الشرطي والعسكري".
موضوعات متعلقة ..
استئناف جلسة مرافعة "العادلى" وتعقيبه على النيابة بقضية القرن
"العادلى": أصدرت تعليمات بضبط النفس وأخرنا استخدام المياه والغاز
"العادلى" يكشف أمام محكمة القرن: أنا من طالب فى اجتماع يوم 27 يناير بنزول الجيش.. وأمريكا دربت شباب 6 إبريل والإخوان فى قطر على الثورة ضد النظام.. ويؤكد: "أمن الدولة بيقعد مع الشيطان والجن الأزرق"
"العادلى" : لم أصدر أمرا بانسحاب الشرطة بشهادة وزير الداخلية الحالى
السبت، 09 أغسطس 2014 02:55 م