عاد تمثال "النصر دى ساموتراس" رائعة الفن اليونانى القديم والمنحوت على الرخام والذى يرجع إلى عام 180 إلى 160 قبل الميلاد إلى مكانه فى متحف اللوفر الفرنسى بجانب /الجوكوند/ أو الموناليزا رائعة الفن الإيطالى الشهير /ليوناردو – افنشى/، وذلك بعد غياب استمر عشرة شهور من أجل الترميم وإزاحة الأتربة والسواد الذى غطى الرخام الأبيض.
ويصور التمثال الآله ذات الجناحات التى كانت تحمل رسالة إعلان النصر فى اليونان وهى واقفة فى مقدمة السفينة البحرية المنحوتة على الرخام الرمادى الأزرق الذى تم الحصول عليه من جزيرة "روديس" فى جنوب بحر ايجا وبمجرد ان وضعت الآله برحلها فى السفينة حتى كان النصر فى المعركة البحرية اليونانية القديمة فى العصر الثالث قبل الميلاد وكانت ترتدى ثوب من الشيتون الخفيف الذى يظهر جسدها كأنه فى حالة تشريح ومعطف مزرقش باللون الأزرق وشعرها ملتوٍ، وهو يشير إلى فن الباروك الذى ظهر فى اليونان القديمة وهذه المعركة دارت فى عصر الإسكندر الأكبر.
وقد بلغت تكاليف ترميم هذا التمثال 4 ملايين يورو وقد دفع ربع هذا المبلغ أحد محبى وراعى الفن الشعبى.
