أكد حسين شبانة، نقيب المحامين الفلسطينيين، أن القضية الفلسطينية ليست قضية فصيل سياسى بعينه وإنما قضية أمة بأسرها تعانى ليس منذ فترة وإنما منذ أعوام من بطش العدوان الصهيونى- بحسب تعبيره.
وأثنى نقيب المحامين الفلسطينيين، خلال كلمته بالندوة المنعقدة حاليا باتحاد المحامين العرب لمناقشة سبل دعم غزة وأن العرب والمسلمين تخلفوا عن نصرة مقدساتهم، على جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى لوقف العدوان على الشعب الفلسطينى، وقال إنه قد قام بإرسال خطاب إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى مناشدا إياه استمرار الوقوف بجانب القضية الفلسطينية وأن الشعبين المصرى والفلسطينى جزء لا يتجزأ فى مواجهة إرهاب إسرائيل.
وأضاف شبانة موجها حديثه إلى الأمة العربية ''إننا تقاعسنا عربا ومسلمين عن الدفاع عن مقدساتنا وعن غزة وفى كل يوم يتم الاعتداء على جزء من منطقتنا للعربية ويتم الاعتداء على كنيسة وتدنس المقدسات، ولا يتحرك العالم الإسلامى بعلاقاته ومؤسساته إلا على استحياء''.
وتابع شبانة ''أن العدو كل يوم يقدم دليلاً على وحشيته''، مؤكدا أن إسرائيل لا يمكن أن تكون لها كيان حقيقى وصراعنا لن يكون إلا صراع بقاء أو وجود، وعلى كل الدارسين أن يدركوا إما نحن وإما هم، ولن نرضى بوجودهم بفلسطين وبمنطقتنا العربية بأى شكل من الأشكال.
وشدد نقيب المحامين الفلسطينيين أن "فلسطين لن تكون فتحاوية ولن تكون حمساوية إنما ستكون فلسطينية، منوها على ضرورة أن تتحد الأمة الإسلامية كلها، لأن الشهيد الذى تم حرقه يقدم الصورة البشعة للعدو الصهيونى كيف يحرقون النساء والآدميين وسيدفع هؤلاء الثمن غاليا''.
نقيب المحامين الفلسطينيين يثنى على جهود مصر لوقف العدوان على غزة
الإثنين، 04 أغسطس 2014 02:47 م