وكان من ضمن الانتقادات أنه حتى الآن بلا زوجة أو أبناء أو حتى زوجة محتملة، نتيجة لتصرفاته الطائشة وطباعه القاسية، على عكس ويليام الذى تزوج فى حفل أسطورى وأب لابن يبلغ عام واحد، بينما يحضر "هارى" جميع المناسبات الملكية وحيداً أو بصحبة أخيه وزوجته وهذا ما لفت النظر إلى احتمال غيرته من حياة أخيه الأكبر الزوجية السعيدة.
أما النساء فى حياة هارى فكن سبباً فى إيذائه عاطفياً، أولاهن كانت الممثلة الصاعدة "كريسيدا بوناس" التى هجرته بعد استمرار علاقتهما سنتين، مما ترك أثراً نفسياً سيئاً على هارى، وكان من أسباب إنهائها هو عدم احتمال كريسيدا لأعباء الحياة الملكية وما تفرضه عليها من قيود، كما أن هارى كان دائم الغيرة وكان فظاً وطباعه خانقة لها، ففضلت أن تتجه لمستقبلها المهنى فى التمثيل والهروب من الحياة الملكية، أما الثانية كانت المحامية "تشيلسى دافى" والتى انفصلت عنه مؤخراً.
أما على مستوى حياته المهنية فهى تقريباً توقفت، على الرغم من التدريبات العسكرية المكثفة التى تلقاها كى يكون قائد طائرات أباتشى فى الجيش الملكى، إلا أنه لم يشارك فى عمليات عسكرية سوى فى أفغانستان لمدة سنتين ولم يكن فى الصفوف الأمامية للقوات الجوية كما هو متوقع.
يتوقف دور هارى الآن على حضور المناسبات الملكية الرسمية بصحبة أخيه وزوجته، وجمع التبرعات من أجل الأعمال الخيرية.

صحيفة "ديلى ميل"
الأمير هارى يكشف عن كراهيته لموقع التواصل الاجتماعى تويتر