بالفيديو والصور.."اليوم السابع" فى استقبال العائدين من الجحيم الليبى..ويروون تفاصيل رحلة العذاب والإهانة على الحدود..ويؤكدون: قطعنا ألفى كيلو من تونس إلى السلوم..والسفارة المصرية مغلقة منذ 3 شهور

الإثنين، 04 أغسطس 2014 05:52 ص
بالفيديو والصور.."اليوم السابع" فى استقبال العائدين من الجحيم الليبى..ويروون تفاصيل رحلة العذاب والإهانة على الحدود..ويؤكدون: قطعنا ألفى كيلو من تونس إلى السلوم..والسفارة المصرية مغلقة منذ 3 شهور العائدون من ليبيا يروون معانات العودة لمصر
مطروح - حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجوه شاحبة وأجساد منهكة، وحالات نفسية متباينة فى درجات السوء، هذا أول ما تلمحه على العائدين من الجحيم الليبى، كل منهم يحمل معاناة ما، بينها ما يصل إلى حد المأساة، بعضهم قادم من شرق ووسط ليبيا، وكثير منهم عائدون من العاصمة طرابلس غرب ليبيا، وهم الأكثر معاناة، والبعض الآخر قادم من تونس بعدما هرب إليها ضمن آلاف المصريين، الذين استجابوا لتوجيهات الحكومة فكانوا كالمستجير من الرمضاء بالنار، فاضطروا للمخاطرة والعودة شرقًا نحو الحدود المصرية، قاطعين مسافة 2000 كيلو متر وصولاً إلى السلوم، وأنفقوا خلال رحلة العودة مبالغ طائلة، وبعضهم اضطر للاقتراض من أجل العودة، وطالب العائدون بإنقاذ المصريين وإعادتهم من هناك بشتى الطرق فكثير من المصريين لا يستطيعون التحرك أو المغادرة، لأنهم لا يمتلكون المال والنازحون إلى تونس يتعرضون للأهوال على الحدود مع ليبيا.

والتقى "اليوم السابع"، أعدادًا كبيرة من العائدين من ليبيا عقب دخولهم الأراضى المصرية عبر منفذ السلوم البرى، حيث سردوا جوانب من أهوال الاقتتال الليبى والرعب والمخاطر التى يتعرض لها المصريون هناك، وكثير من المدنيين الليبيين فى المناطق التى تشهد صراعات مسلحة، كما أكد بعضهم أنهم تعرضوا للسلب والسرقة ولإهانات بالغة فى طريق عودتهم على أيدى بعض المسلحين على الطرق، كما تعرضوا للابتزاز والحصول على أموال منهم من قِبًل المجموعات المسلحة على بوابات الطرق، وكان سائقو السيارات التى تقل المصريين يستغلون الوضع ويضاعفون الأجرة، لكنهم كانوا يقدمون النصيحة للمصريين بألا يضعوا مبالغ كبيرة فى جيوبهم لكى لا يأخذها المسلحون، أو بعض رجال الأمن الليبى عند تفتيشهم عند البوابات.

وقال شنودة نبيل إبراهيم، من محافظة أسيوط، صاحب محل لحوم بالعاصمة طرابلس، إنه بعد تزايد أعمال العنف وتعرض حياتنا للخطر تركت المحل، وبه تجهيزات بمبلغ كبير، وأثناء عودتى تم توقيفى ببوابة بنى وليد، وتفتيشى وأخذ الهاتف المحمول ومبلغ 150 دينارًا، وهو ما يعادل 700 جنيه، وعقب ذلك احتجزنى أحدهم فى غرفة للاحتجاز بالبوابة، وتم تهديدى بالقتل وظل يخيرنى بين الموت بالسكين أم بالرصاص، وبعد فترة من الإهانة والتخويف والسباب أطلق سراحى، وطالب شنودة الحكومة بحماية كرامة المصريين هناك وإنقاذهم وإعادتهم.

وأثناء الحوار مع العائدين قال أحدهم "يا مصر لمى ولادك فى حضنك من البهدلة وضياع الكرامة فى بلاد الناس، ووفرى لهم الشغل ولقمة العيش".

وأكد فتحى عزام، من محافظة المنيا، أنه نادم على السفر إلى ليبيا ويتمنى أن توفر الدولة الحياة الكريمة للمواطنين، وتشغيلهم بدلاً من تعرضهم للمخاطر والمذلة فى بلاد الغربة.

وأضاف برسوم أسعد، من محافظة سوهاج، أنه توجه للحدود التونسية استجابة لتوجيهات الحكومة المصرية، مشددًا على أنه شاهد على الحدود الليبية التونسية الأهوال، ومدى المذلة والإهانة التى يتعرض لها آلاف المصريين النازحين، كما شاهد ضرب العساكر الليبيين للمصرين بمنتهى القسوة والمهانة، ومن بين ما شاهد ضرب أحد العساكر مواطن مصرى يتجاوز عمره 60 عامًا بالحذاء.

فيما قال جمعة ربيع، من محافظة الفيوم، إنه كان يقيم فى منطقة أبو سليم بطرابلس، واستجاب لتعليمات الحكومة المصرية بالتوجه إلى تونس من أجل العودة لمصر، وهناك لم نجد شيئًا مما يقال عنه فى التليفزيون، وعلى الحدود مع تونس وجدنا هناك الضرب بالعصى والإهانة والسباب وأحيانًا الضرب بالرصاص، بعد أن سمح لنا الليبيون بالمغادرة وختم جوازات السفر، وعند دخولنا الجانب التونسى تم إطلاق الغاز المسيل للدموع علينا، وأطلقوا علينا الكلاب.

بينما أكد "ربيع"، أن مستشفى زوارة الليبى به ما لا يقل عن 40 مصريًا مصابين بالرصاص، حيث كانت سيارات الإسعاف الليبية تنقلهم عقب إصابتهم برصاص الأمن التونسى.

وأضاف، أنه بعد أن أمضى 6 أيام فى تونس لم يتمكن من الوصول للمطار أو دخول الأراضى التونسية، فاضطر للعودة إلى مصر عن طريق منفذ السلوم، بعد أن قطع المسافة بطول ليبيا البالغة 2000 كيلو متر فى رحلة معاناة جديدة.

وقال سيد محمد أبو زيد، من مركز سمسطا بمحافظة المنيا، إن كل ما يخطر على البال شهدناه وسمعنا عنه، لكن أصعب ما يتعرض له المصريون هو الإهانة والإساءة البالغة على يد المسلحين على الطرق، إضافة لعمليات السلب والابتزاز تحت تهديد السلاح.

وأكد أحد المصريين العائدين من ليبيا، أن جميع الجنسيات الأخرى تقدم لها بلادها الرعاية، وتفتح لها أبواب سفاراتها، بينما المصريون لا يهتم بهم أحد، والسفارة مغلقة منذ 3 شهور





العائدون من ليبيا يروون معانات العودة لمصر


أمن مطروح يسهل حركة سفر العائدين على الطرق


مجموعة من الشباب المصريين العائدين من ليبيا


سيارات الأجرة لا تتوقف عن نقل العائدين من السلوم لمحافظاتهم


التعاطف مع العائدين من ليبيا لا يمنع الإجراءات الأمنية


المعاناة والإجهاد باديان على وجوه العائدين


قلة الأمتعة دليل على العودة المفاجئة للعمالة المصرية من ليبيا


العائدون من ليبيا يشيدون بتعامل الأمن المصرى


سيارات ألأجرة فى طريقها لنقل العائدين من ليبيا إلى محافظاتهم


سيارات الأجرة جاءت من المحافظات المختلفة لنقل العائدين


أخبار متعلقة:


منفذ السلوم يستقبل 1600 مصرى من العائدين هربًا من الاقتتال الليبى





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

mono

المعاملة بالمثل

عدد الردود 0

بواسطة:

اسكندرانية

معاملة بالمثلال

عدد الردود 0

بواسطة:

اسكندرانية

معاملة بالمثلال

عدد الردود 0

بواسطة:

عاطف مصر

كله مقدر ومكتوب

عدد الردود 0

بواسطة:

العدل

احنا اللي عاملنا في نفسا كيده

عدد الردود 0

بواسطة:

الهام

طبعا المعاملة بالمثل

عدد الردود 0

بواسطة:

اميرة

غريبة

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد محمد

المصري مهان من عهد الفراعنة

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين عثمان

هل هناك مؤامرة ضد مصر والمصريين تحاك بين جماعة الاخوان الارهابية وحركة حماس الارهابية

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم هاشم عثمان

اهلي شعب مصر الكريم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة