وقال الأديب يوسف القعيد، إن نجيب محفوظ حالة استثنائية، وأنه ليس فى حاجة إلى أى كلام، لأنه يعيش فى ضمائرنا ووجداننا، أكثر من أى كاتب عربى آخر عاصرناه، فحضوره مازال متجددًا، رغم كل التطورات السياسية والاجتماعية التى شهدتها مصر، حيث إنه فى 25 يناير، كان السؤال الأول، ماذا كان سيفعل نجيب محفوظ إذا عاصر هذه المرحلة، وأيضًا خلال ثورة 30 يونيو، فكان ماذا كان سيكتب خلال سنة حكم الإخوان البغيضة، خصوصًا أنهم حاولوا اغتياله سنة 1994، وأنه كان لديه موقف تقدمى من الإسلاميين والإرهابيين والجماعات المتطرفة.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "فى ذكرى رحيله..نجيب محفوظ حضور متجدد"، التى أقامها المجلس الأعلى للثقافة بحضور الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، وأدار الندوة الكاتب يوسف القعيد، كما حضرها عدد من الكتاب، وأصدقاء الراحل نجيب محفوظ.
وأضاف "القعيد"، هناك سؤالان أساسيان يجب طرحهما اليوم، السؤال الأول هل مازالت هناك كتابات لنجيب محفوظ تحتاج إلى دراسات نقدية أم أن الأدب غطى كل ما كتبه محفوظ؟، أما السؤال الثانى، هو هل نجيب محفوظ بكتاباته أصبح عقبة فى وجه تطوير الرواية العربية، وتجاوز ما كتبه؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة