"عرض حلجى" أمام محكمة الأسرة: نتمنى أن يكون لنا نقابة

الأحد، 31 أغسطس 2014 06:56 م
"عرض حلجى" أمام محكمة الأسرة: نتمنى أن يكون لنا نقابة أمجد حميد عبد المحسن
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"كل أدواتهم مجموعة من الأوراق وقلم.. ليجلسوا أمام أبواب المحاكم لعل الله يبعث لهم من يساعدوه مقابل مبلغ مالى بسيط، لإنهاء إجراءات من المفترض أن يقوم بها موظفون عينوا من الدولة للقيام بمثل هذه الخدمات".

التقى الـ"اليوم السابع" "أمجد حميد عبد المحسن" أحد العاملين كـ"كاتب" أو ما يسمى "عرض حلجى" - على المواطنين - كما هو متداول بين أصحاب تلك المهنة، وقال: تمنى أن تصبح لنا نقابة وتابعون لجهة حكومية ونتعامل بورق وكرانية، فنحن ليس قلة فيوجد على أقل تقدير فى كل محكمة ما بين ثلاثة أو أربعة كتبة وعلى مستوى الجمهورية نقدر بآلاف، ولنا أسر مسئولون منها ونريد أن نؤمن لهم عيشه كريمة".

وقال "أمجد": "شاء القدر أن أبدأ العمل بهذه المهنة منذ 10 سنوات، بعد أن حصلت على بكالوريوس خدمة اجتماعية ولم أجد وظيفة حكومية تستطيع أن تساعدنى لأفتح بيتا وأتزوج، فعملت مع أبى كـ"وكيل" محامٍ وتعلمت كيفية كتابة صيغ الدعاوى بمختلف أنواعها، ومع التدريب والتواجد المستمر أمام المحاكم لسنوات وبين الموظفين احترفتها وأصبحت مهنتى".

وتابع "أمجد": كل ما عليا هو الحضور كل صباح والجلوس أمام المحكمة وعرض الحل على المواطنين الذى فى الغالب لا يعرفون كيفية إنهاء الإجراءات للدعاوى التى يقومون برفعها مقابل مبالغ مالية بسيطة وغير مجزية بالمرة, لذا أقوم بمحاولة العمل فى أكثر من وظيفة أخرى لأعيش أنا وزوجتى وأولادى.

وأكمل "أمجد" حديثه: فى البداية عملت بالمحاكم الجنائية ولكنى فضلت أن أستقر أمام محكمة الأسرة لسهولة التعامل مع حالاتها، ومعظم الحالات التى أتعامل معها تكون طلاق وخلع بسبب إما النفقة أو الضرب، وأحيانا السب والإهانة اللفظية، ونسبة غير قليلة بسبب العلاقات الزوجية، وفى هذه الحالة أكتب أن السبب أنها تخاف ألّا تقيم حدود الله، ولكن إن أصرّت على ذكر سببها ألبى طلبها.

واستكمل "أمجد": المشاكل التى أواجهها أمام المحاكم هى التنافس بين الزملاء فقط.. "ما عدوك إلا ابن كارك" ولكن نحاول جميعا الاتفاق والوصول لحل حتى لا تتسع مشاكلنا فيقوم المسئولون بالمحكمة بطردنا.

وأضاف "أمجد" حديثه: "علاقتنا بالموظفين جيدة، لكن يوجد بعض الأشخاص لا يتقبلونا فنحاول ألّا نتعامل معهم عند تقديم طلبات المواطنين والبحث عن بديل آخر، ليتهم يعلمون أننا نساعدهم فى سهولة تأدية عملهم".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة