قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن حجز الدعوى المقامة من سمير صبرى المحامى، التى يطالب فيها بإلزام وزير الداخلية بإدراج نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على قوائم الممنوعين من دخول الأراضى المصرية، وذلك لأنه هاجم ثورة 30 يونيو ووصفها بأنها ثورة فلول، واتهم الجيش المصرى بـ"الديكتاتورية" للحكم 4 سبتمبر المقبل.
وقال صبرى فى دعواه، إن شعث سبق أن هاجم ثورة مصر وجيشها مرتين، إحداهما بمنزل إسماعيل هنية رئيس حكومة غزة المقالة ثم عاد وتطاول على الجيش المصرى بعد عزل محمد مرسى، ولا ينازع أحد أن مصر لعبت دورًا كبيرًا لجمع الفلسطينيين وتوحيدهم والتخفيف من آثار الانقسام الفلسطينى، وما زالت تعمل من أجل تحقيق المصالحة وتدعيم كل خطوة ممكنة لإعادة الوحدة واللحمة بين شطرى الوطن فى الضفة الغربية وقطاع غزة على الرغم من انشغالها بالوضع الداخلى مع ذلك فقد نسى "شعث" كل ذلك وأخذ فى التطاول على مصر وجيشها العظيم وثوارها الأحرار ما يتحتم معه على وزير الداخلية وبصفة مستعجلة إصدار القرار بمنع دخول شعث للأراضى المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة