يأتى ذلك فى إطار برنامج التنسيق الحضارى التثقيفى، بالتعاون مع مركز إبداع الطفل بصندوق التنمية الثقافية، ويتم تنفيذ عدد من الزيارات الميدانية لأهم المعالم التراثية والعريقة معمارياً وثقافياً لمجموعة من النشء المبدعين، ويتضمن البرنامج توضيح ملامح وأسس ومعايير التنسيق الحضارى فى البيئة العمرانية، وخلق حالة من الحوار بين الطفل والبيئة العمرانية المحيطة بهم.
وتعد بناية دار الهلال ذات أهمية لقيمتها المعمارية والحضارية والثقافية كما أنها تقع فى المربع الفاصل بين القاهرة الخديوية، والقاهرة التاريخية، وهى من أعرق المؤسسات الصحفية والثقافية فى مصر والعالم العربى، كما أن لها جذور تاريخية حيث أسسها الكاتب والمؤرخ ورائد حركة التنوير جورج زيدان عام 1892 فهى شاهدة على أكثر من 122 عاما من تاريخ مصر.
وأوضح رمضان غانم، مشرف ومنسق البرنامج أن هذا البرنامج يقوم على عدة محاور منها "مشاهدات تراثية لعمائر القاهرة الخديوية والتاريخية"، والذى يقوم على أساس تفاعل المبدع الصغير مع القيم البيئة المعمارية التراثية والثقافية، والكشف عن قيم الإبداع الحقيقى عند النشء وإظهارها فى علاقة أصيلة مع إرث الأجداد تأكيدًا لروح الانتماء والمعرفة بالهوية لدى المبدع الصغير من أجل بناء مستقبل متميز كما يؤكد هذا البرنامج على علاقة التنسيق الحضارى بالتربية الفنية والجمالية عند النشء وأهمية القيم التراثية والثقافية والحضارية.
.jpg)
جانب من الزيارة
.jpg)
الأطفال فى الجولة
.jpg)
يتضمن البرنامج توضيح ملامح وأسس ومعايير التنسيق الحضارى فى البيئة العمرانية