مواطن يخترع محركا يعمل بالهواء المضغوط بدلا الوقود..ويؤكد: الجهاز آمن جدا ولا يستخدم زيوتا أو دوائر للتبريد ويعمل بديلا لمحركات السيارات..ويوفر الكهرباء للمستشفيات والمصانع والمياه للصحراء

اخترع وليد فرغلى محمد، صاحب مصنع أحدى شركات، 29 عاما، محرك يعمل بطاقة الهواء المضغوط بدل الوقود بنظام التوربينات، ومسجل كبراءة اختراع بمكتب البراءات المصرى.

وقال المخترع، إن المحرك لا يستخدم أى نوع من أنواع الوقود نهائيا ويعمل بالهواء المضغوط وقوة الضغط الهيدرولى، مضيفا أنه آمن جدا لأنه لا يحدث اشتعالا نهائيا، ولا سخونة ناتجة عن الاحتراق أو الاحتكاك، ويعمل بقوة الطرد المركز، ولا يستخدم البطارية أو أى مصدر للكهرباء لتشغيل المحرك فى بدء الحركة أو أثناء التشغيل، كما انه لا يستخدم زيوت تبريد للمحرك ولا دوائر تبريد.

وأضاف "فرغلى"، أنه يستخدم قوة الطرد المركزى ووقود الدفع الهيدروليكية لمحول العزم الهيدروليكى، وقوة دفع الهواء المضغوط فى دائرة مغلقة وعلى محور عمود واحد، ما يعطى قوة دفع للمحرك هائلة وعزم عالى، وتعمل بكفاءة منقطعة النظير، مضيفا أن استخدم التربينات الدوارة بدل من الحركة الخطية للمكابس عند الضغط بالهواء المضغوط على المكبس، فيتحرك بالنزول لأسفل، أما عند الضغط بالهواء المضغوط على التوربين تدور التوربينات عشرات الدورات، ولا ينتج عنها احتكاك بالجسم الخارجى، فلا يحدث فقدا فى الطاقة، ولا يستخدم الزيوت لسهولة الحركة بعكس المحرك التردد.

وأشار المخترع، إلى أنه سيتم استخدام خزان واحد أساسى وخزان آخر صغير احتياطى، بعكس جميع المحركات التى تعمل بالهواء كما سيتم استخدام ضاغط هواء بتقنية حديثة من ابتكاره، لرفع ضغط الهواء ليوفى باحتياج المحرك للهواء اللازم لتشغيلية ذات ضغط عالٍ 200 بار و5000 لتر/دقيقة، لافتا إلى أنه لا يوجد حتى الآن ضاغط هواء يجمع بين الضغط العالى والتصرف العالى، حتى يعوض الخزان بصفة مستمرة عن الهواء الخارج، مؤكدا انه يمكنه مضاعفة الضغط وكمية الهواء المضغوط.

فى سياق متصل، قال "فرغلى"، إنه يمكن الاستفادة الكاملة من قوة الطرد المركزى المولدة من المحرك، لسهولة ونعومة الحركة وزيادة فائقة فى العزم والسرعة، مشيرا إلى أن الهواء الخارج من المحرك يتم إعادة استخدامه بنظام جديد من اختراعه أيضا، حتى لا يحدث رد فعل عكسى، لافتا إلى أن التجديد المستمر للهواء وضغطة لا يحتاج المحرك مجموعة تبريد.

وأوضح المخترع، أن قلة الأجزاء المادية المستخدمة بالمحرك وعدم استنتاج أى نوع من أنواع الحرارة، ينتج عنها سهولة الصيانة والعمر الطويل جدا لجميع الأجزاء المستخدمة، مضيفا أنه لن يتم استخدام البطارية فى المحرك أو الضاغط.

وقال "فرغلي"، إن فوائد المحرك تتمثل فى أنه يعمل بديلا لمحركات السيارات، ويوفر قدرا كبيرا جدا من دعم البلد للوقود الخاص، كما يعمل على المولدات الكهرباء، ويحل أزمة الكهرباء للمستشفيات، وما تسببه فى وفاة الكثير من المرضى والمصانع المستهلكة قدرا كبيرا من الكهرباء، ويوفر للدولة أعباء كبيرة لتوفير الكهرباء والوقود ومبالغ طائلة.

من ناحية أخرى قال "فرغلى"، إن من بين فوائد المحرك أيضا أنه يعمل على مضخات الماء، وسحب المياه الجوفية حيث يستطيع توفير المياه اللازمة للزراعة فى المناطق الصحراوية، لتزيد رقعة الأراضى الزراعية بدون إلزام الدولة بإنشاء بنية تحتية من شبكة مياه وكهرباء لتوفير المياه والكهرباء، كما يمكن أن يستخدم فى الأماكن التى يحذر تعامل الوقود فيها مثل المناجم ومناطق استخراج البترول، وكل والأماكن الحساسة أو قابلة للانفجار، كما يمكن أن يستخدم بديلا لجميع أنواع المحركات التى تعمل بالوقود أو الكهرباء التى تعتمد على الآلات والمعدات.

واستطرد المخترع، أنه يمكن تطوير المحرك لمضاعفة عزمه من خلال تطوير الضاغط لجعله يقوم باستنتاج ضغط عالى، وكمية هواء أكبر لزيادة قوة المحرك لأى قدر من القدرة الحصانية وعدد اللفات.

واختتم "فرغلى"، بأنه يحب مصر كثيرا، ويشعر بالسعادة حينما يضع فكرة تفيد بلده بعيدا عن من يستغلون عقول المصريين الناضجة لمصالحهم الشخصية، مضيفا "أرجو الاهتمام لأنى دخلت فى مراحل اليأس".



المخترع



صورة تسجيل المحرك كبراءة اختراع


أخبار متعلقة:

وزير البحث العلمى: مصر ستشهد أحدث تكنولوجيا فى العالم قريبا