قال أحمد مرعى من قرية مسارة مركز ديروط والعائد مؤخرا ضمن من تم إجلاؤهم من ليبيا، "كنت أعمل فى دولة ليبيا بمنطقة (جنزور) ضمن العمالة التابعة لطرابلس"، وبعدما حدث الضرب، والاشتباكات توجهنا إلى الجمارك الليبية التونسية فى مكان لا يوجد به طعام أو ماء، وتم إطلاق النار علينا، واستمر هذا الحال لمدة 4 أيام وسط تعب، وإعياء الكثيرين منا مضيفا أننا فقدنا أموالنا وأهينت كرامتنا.
وأضاف أنه بعدما وصلنا على الحدود وهى أصعب المناطق حيث وجدنا أن المكان سيئ جدا وكنا نجلس على التراب ومن كثرة الجوع توفى أشخاص منا ثم دخلنا الحدود التونسية وتم نقلنا عن طريق أتوبيس إلى مطار تون ومنه إلى مطار القاهرة.
وتابع، طائرة واحدة لا تكفى لنقل هذه الآلاف العالقة وطالب بأن يكون هناك أكثر من طائرة لإنقاذهم لأن هناك أشخاصا ماتوا ومنهم من قارب الموت، مضيفا أن الأولوية لكبار السن والأسر وجئت على الطائرة الثانية مع 12 شخصا من أهل قريتى والباقى من محافظات أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة