لما دار الهوى
اندار معه حالى
دقيت الودع
ليجاوب سؤالى
وقولت وإيش حال الجدع
حاله كده من حالى
ما جاوبنى وحيرنى الودع
وقالى وأنا مالى
قلبت فنجان قهوتى
يمكن ألاقى اسمه
وبحلقت فيه كده
يمكن أشوف رسمه شبه رسمه
أو أشوف إشارة
لشغلته أو هيئة جسمه
أو أى حاجة تدلنى
إنه النصيب وقلبى مقاسمه
بحلقت وبحلقت
وصعب على حالى واتصعبت
وزهقت
طليت من الشباك للسما
وسألتها تطمنى
بنسمة صافية عن ميل الهوى
وإن كان قلبه معلق بيا أنا
ولا شايفنى حتى المنى
أو لو بيستنظر ساعة لاقى
ونظرة عنيه الحنينة
رنت زغروطة
فى بيت الجيران مجلجلة
طيرت من الفرحة والسعادة
وقلت يا فال الخير
يا نهار الهنا
