خبراء يستبعدون تغيير سياسة تركيا الخارجية بعد تولى "أوغلو" الحكومة.. "حسين هريدى":يجب تشكيل ائتلاف عربى ضد العثمانية الجديدة.. "نشأت الديهى":صوت أنقرة المعادى لمصر سيرتفع بعد انفراد "أردوغان" بالحكم

الجمعة، 29 أغسطس 2014 08:08 م
خبراء يستبعدون تغيير سياسة تركيا الخارجية بعد تولى "أوغلو" الحكومة.. "حسين هريدى":يجب تشكيل ائتلاف عربى ضد العثمانية الجديدة.. "نشأت الديهى":صوت أنقرة المعادى لمصر سيرتفع بعد انفراد "أردوغان" بالحكم السفير حسين هريدى مساعد أول وزير الخارجية الأسبق
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمع خبراء سياسيون على أن السياسة التركية تجاه الشرق الأوسط بصفة عامة ومصر بصفة خاصة لن تتغير على الإطلاق مستبعدين حدوث أى تقارب بين أنقرة والقاهرة، وذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء التركى الجديد أحمد داوود أوغلو أن السياسة الخارجية لتركيا لن تتغير.

وقال السفير حسين هريدى، مساعد أول وزير الخارجية الأسبق، إن تصريحات "أوغلو" لم تكن مفاجئة حيث إنه قال منذ يومين إنه على الدول الشقيقة لتركيا أن تنتظرنا، موضحا أن أوغلو سيطبق نفس سياسات رجب طيب أردوغان الذى انتخب رئيسا للبلاد.

وأضاف "هريدى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن بعد تولى أردوغان رئاسة تركيا سيتبنى سياسة أكثر تدميراً للعالم العربى أكثر مما مضى، وسيعمل على تفتيت المنطقة مثلما فعل فى العراق وسيطرة تنظيم دولة الإسلام فى الشام والعراق "داعش" على المناطق الشمالية منها، وكذلك فى سوريا وليبيا.

وأكد "هريدى" أن أردوغان يطبق السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط ويحمل نفس الأجندة التى تحملها واشنطن فى دعم المنظمات الإرهابية كداعش وغيرها التى تعد أداة واشنطن فى تفتيت المنطقة العربية وتهديد أمن واستقرار دول أخرى.

وأشار "هريدى" إلى أن المخابرات التركية سمحت لـ"داعش" بالمرور على أراضيها إلى سوريا، بهدف الإطاحة بنظام بشار الأسد لسيطرة المنظمات والجماعات الإرهابية على سوريا بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال "هريدى" إنه على الدول العربية تشكيل ائتلاف موحد ضد العثمانية الجديدة، مؤكدا أن العلاقات التركية- المصرية لن تعود مرة أخرى وربما تتطور مستقبلا مع انتخاب أردوغان.

ومن جانبه قال د. نشأت الديهى الخبير بالشئون التركية إنه على مبادئ كمال الدين أتاتورك وعلى المبادئ العلمانية تم تنصيب رجب طيب أردوغان رئيسا لتركيا فى وقت أصبح الرجل فيه مثيرا للجدل على كافة الأصعدة.

وأضاف "الديهى" لـ"اليوم السابع" أن أردوغان الذى وقع اختياره على صديقه أحمد داوود أوغلو ليشكل حكومة جديدة لكن بالطبع ستكون بأفكار ومرجعيات قديمة فبدأ "أوغلو" صاحب كتاب العمق الاستراتيجى، مضيفا أن إدارة الملفات الخارجية سيتم إدارتها بنفس الوتيرة والطريقة وستستمر الخروقات التركية وستستمر فى التدخل فى الشئون الداخلية لدول الجوار.

وأكد "الديهى" أنه يتوقع أن صوت تركيا المعادى لمصر سيرتفع بعد وصول أردوغان إلى سدة الحكم منفردا، مضيفا أن حفل تنصيب أردوغان ووجود الإخوان بجواره على هذا المستوى يعكس نية أردوغان فى استمرار دعمه للإخوان والتنظيم الدولى للإخوان المقيم فى إسطنبول.

وأضاف أن الأمور ستزداد صعوبة وتعقيداً على صعيد العلاقات الدبلوماسية خاصة مع محور القاهرة الرياض دبى، كما أن وصول أردوغان للرئاسة ووجود أوغلو فى رئاسة الحكومة سيؤدى إلى مزيد من إرباك المشهد السورى.

وقال إن الأراضى التركية ستستمر مفتوحة للتنظيمات الإرهابية فالأرض التركية تمثل للإرهابيين أراضى الإمداد اللوجستى وأنها الممر لكل الإرهابيين المتوجهين إلى سوريا.


موضوعات متعلقة :


أوغلو يقدم لأردوغان أسماء وزراء الحكومة التركية الجديدة








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة