أكرم القصاص - علا الشافعي

الدكتور على جمعة فى خطبة الجمعة من المنصورة: الصدقات تطفئ غضب الرب

الجمعة، 29 أغسطس 2014 04:30 م
الدكتور على جمعة فى خطبة الجمعة من المنصورة: الصدقات تطفئ غضب الرب الدكتور على جمعة قبل دخوله المسجد
الدقهلية - شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور على جمعة المفتى السابق، أن الصدقة دليل على إيمان العبد وهى دليل وعلامة على صدق الإيمان، وهى سبب للشفاء والسلامة من الأمراض قبل وقوعها وبعد وقوعها وإن مال العبد فى الحقيقة هو ما قدم لنفسه ليكون له ذخراً بعد موته، وليس ماله ما جمع فاقتسمه الورثة بعده.

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التى قام الدكتور على جمعة بإلقائها أثناء افتتاحه مسجد الأربعين (آل سعيد) والمجمع الخيرى بمدينة منية النصر فى حضور اللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية واللواء فؤاد علام مدير جهاز أمن الدوله السابق بالدقهلية.

وأضاف الدكتور على جمعة، قائلا إن الصدقة تطفئ غضب الرب سبحانه وقال صلى الله عليه وسلم: (صدقة السر تطفئ غضب الرب)، وهى سبب لنيل محبة الله عز وجل قال عليه الصلاة والسلام: (أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضى عنه دينا أو تطرد عنه جوعا ولأن أمشى مع أخى فى حاجة أحب إلى من أن أعتكف فى هذا المسجد، مشيرا إلى أن إقامة هذا المسجد والمجمع الخيرى من الصدقات الطيبة المقبولة بإذن الله وكما أن الصدقة هى سبب لزيادة الرزق ونزول البركات قال الله تعالى "يمحق الله الربا ويربى الصدقات" وقال صلى الله عليه وسلم: (ما نقص مال من صدقة).

وتابع الدكتور على جمعة، أن الصدقة من أعظم أبواب البر والإيمان وذوق حلاوته والصدقة الجارية يبقى ثوابها حتى بعد الموت وهى سبب لإطفاء الخطايا وتكفير الذنوب وهى حجاب عن النار والصدقة من أفضل صنائع المعروف، قال صلى الله عليه وسلم: ( صنائع المعروف تقى مصارع السوء فيالها من فضائل يغفل عنها كثير من الناس).

والمعنى كما جاء عند بعض أهل العلم يُشير إلى أن بذل الصدقات والحرص عليها دليلٌ قاطع وبُرهانٌ حاسم على إيمان صاحبها ودينه ومحبته لله تعالى، كما أن فى الصدقة تنميةٌ وزيادةٌ للأموال ، وتنميةٌ للأجر والثواب الذى يحصل عليه المتصدق عند الله ، وفيها سدٌ لحاجات الفقراء والمحتاجين، وسبيل لجلب السعادة إلى نفوسهم ، ورسم الابتسامة على شفاههم ، وهى وسيلةٌ لتحقيق التكافل الاجتماعى بين أفراد المجتمع الواحد ، وطريقٌ إلى انتشار الرحمة والتآخى والمودة بين الناس . كما أنها تدفع - بإذن الله تعالى - النِقم والمكاره والأسقام عن صاحبها .

وأكد الدكتور على جمعة أن النبى صلى الله عليه وسلَّم أخبر أن من حرص على الإكثار من الصدقات دُعى يوم القيامة ليكون من الداخلين إلى الجنة من باب الصدقة . وجاء فى الصحيحين عن أبى هريرة (رضى الله عنه) أن النبى صلى الله عليه وسلّم ، قال : " سبعة يظلهم الله يوم القيامة فى ظله يوم لا ظل إلا ظله " ، وذكر من هؤلاء السبعة : " ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه "








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة