بعد حادث ضرب الأطفال الأيتام..

بالصور.. "جمعية الحصرى" تقدم النموذج المثالى لدور رعاية الأيتام

الإثنين، 25 أغسطس 2014 11:29 ص
بالصور.. "جمعية الحصرى" تقدم النموذج المثالى لدور رعاية الأيتام تجمع الأطفال لحفظ القرآن الكريم
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد مشهد فيديو ضرب الأطفال فى "دار مكة للأيتام" الذى أصاب الجميع بالذهول والألم من تلك القسوة التى يعامل بها فئة حثنا رسولنا الكريم (ص) على التعامل معهم بكل رحمة ومودة لأنهم أحد الطرق المؤدية إلى صحبته، يقدم القائمون على رعاية الأطفال فى جمعية الشيخ الحصرى نموذجا للتعامل والتربية المثالية للأطفال الأيتام فى الدور المختلفة.

يقول، محمد فؤاد، مدير العلاقات العامة بالجمعية "جمعية الحصرى هى الرائدة فى مجال رعاية الأيتام بالأسلوب النموذجى لتخريج جيل معتدل نفسيًا وسلوكيا متعاون فى المجتمع متعلم يستطيع أن يساعد الغير، ممن يحتاجون العطف لأن لديه من الحب والحنان الكثير، يحضر إلينا بصفة مستمرة زوار ممن هم يهتمون بشئون الأطفال الأيتام فى العالم وجميعهم أشادوا بالنموذج التى قدمته الجمعية لرعاية الأطفال".

ويضيف "ليس معنى تركيز بعض الوسائل على سلبيات دور الأيتام أن هذا يمنع من إمكانية تصليح هذه المشكلات وتحويل الدور إلى منازل حقيقية لهؤلاء الأطفال يشعرون فيها بالأمان، وفى الجمعية نفتح الباب للجميع لمن يريد أن يقدم نموذجا مثاليا لدور الأيتام فى مصر لنرشده إلى الطريقة الصحيحة".

ويشير فؤاد إلى أن الدار تم تأسيسها من البداية على هيئة شقق فى عمارات بنفس تفصيلات المنزل الطبيعى الذى يسكنه جميع الأطفال مع أسرهم، يسكن المنزل الواحد 3 أطفال، وتحتوى هذه المنازل أيضا على غرف عزل طبى إذا أصيب أحدهم بمرض حتى لا يصيب الآخرين، وجميع الأدوات والأثاث فى المنازل آمنة للأطفال.

ولأن التعليم هو سلاحهم قاموا ببناء مدرسة خاصة لهم تجمع بين النهج الأزهرى واللغات الأجنبية ومعهم طلاب من أسر عادية حتى ينخرطوا فى المجتمع، يتعامل المشرفين مع الأطفال مثل أبنائهم يراقبونهم من الآباء والأمهات يساعدونهم على تنمية مهاراتهم عن طريق إخبار إدارة الجمعية حتى نحضر المتخصصين فى مجال موهبة الطالب ليساعده، ولا يمكن أن ننسى الجانب الترفيهى الذى يعتبر الحافز الحقيقى لنجاحهم فهو أول الأشياء التى لابد أن تتوفر لهؤلاء الأطفال بطريقة إنسانية وهادئة لا تحتوى على عنف، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة التى يخرجون فيها طاقتهم السلبية ويحولوها إلى إيجابيات".

سعادة الطفل بعد نجاحه فى أحد مراحل التعليم


تحدث أحد الأطفال بلباقة مع الزائرين


تجمع الأطفال لحفظ القرآن الكريم


تعليم الأطفال مهارة ركوب الخيل


التعرف على التكنولوجيا الحديثة بالتواصل عبر الإنترنت

تعليم الأطفال رياضة السباحة


عطف السيدة ياسمين الخيام وإطعام الأطفال








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة