بالصور.. أديب البلوشى أصغر عالم عربى.. CNN تختاره ضمن 8 أطفال نوابغ بالعالم.. والطفل المعجزة: مصر شعاع الأمة العربية.. زويل والباز قدوتى وأفتخر بهما.. والشيخ زايد ملهمى

رفض والداه إجهاضه، واستعدا لاستقبال طفل مشوه لأسباب صحية، إلا أن الله كافأهما بطفل نابغة، اصطحبه والده ذات يوم وهو ابن الخامسة إلى البحر فسأله "أبى لمَ لا تتمكن من النزول فى البحر معى؟، فرد "لأننى أرتدى جهازًا بساقى ولا يمكننى النزول للماء"، ليفاجئ بعدها والده بوعد أنه سيخترع جهازًا ضد الماء، هو المخترع الإماراتى أديب سليمان البلوشى أصغر عالم عربى اختارته شبكة الـ"سى إن إن" ضمن أصغر 8 نوابغ بالعالم.

وفى حديث خاص لـ"اليوم السابع" بعد اختياره، يقول أديب بهدوء العلماء "فكرت بصنع جهاز طبى لقدم والدى لأساعده على السباحة بدون تعرضه للأذى، بعد أن فكرت طويلاً كيف أساعده ثم خطر ببالى صناعة جهاز طبى شبيه بالذى يستخدمه ولكن مضاد للماء حتى يسبح بدون التعرض للأذى، ففكرت فى إيجاد بديل عن الحديد لثقله وكيفية استبداله بمادة أخف وزنا وهكذا، تابعت البحث والقراءة ولحسن حظى أخذنى والدى لزيارة دكتور أخصائى فى تصنيع الأطراف الصناعية وكان يجيبنى على الكثير من الأسئلة وعندها وبمساعدته استطعت تطبيق أفكارى وتحويلها إلى واقع وتم تطوير الجهاز الطبى".

يضيف "أديب": "تراودنى فى كل ثانية فكرة ابتكار جديد، أحلم فى جعل السيارات تطير وتطفو، مع التأكيد على كتمان صوت الحركة والكثير غيرها، وبصراحة تلهمنى المشاكل وتدفعنى أفكارى لإيجاد حلول كابتكارات واختراعات، وأحلم بأن أكون عالماً نابغًا لأخدم بلادى الإمارات الحبيبة، ولينفع علمى بالخير كل البشر".

وأشار أديب إلى أن الشيخ زايد ملهمه، قائلاً: هو "جدى وروحى وروح كل الإماراتيين، حكمته وطيبته وكلماته إلهام لنا جميعاً، لقد وعدته أن أكون عالماً إماراتياً ينتفع بعلمى بالخير كل البشر، وفى كل إنجاز أحققه أحرص على رفع اسمه واسم الإمارات، فى الشهر الماضى أثناء وجودى بمعسكر الفضاء بهنتسفيل بولاية ألاباما بأمريكا طلبت إدارة ناسا منى وضع اسمى على بدلة ناسا كما هى العادة فرفضت وضع اسمى وتمسكت بوجوب وضع اسم زايد على البدلة، وبعد نقاش وأخذ وجذب وإصرار شديد منى تمت الموافقة على وضع الاسمين معاً، فرفعت اسم زايد على اسمى وكلى فخر وسعادة".

وتابع، "سمعت وقرأت كثيرًا عن العالمين المصريين الباز وزويل، وأفخر بهما مثل الملايين من البشر، الله يحفظهما، ومصر الحبيبة هى قلب العروبة وأم الدنيا، وهى منهل للعلم بجامعاتها العريقة، وقد أوصانا الشيخ زايد فيها خيرًا وبشعبها ونحن شعب يحفظ الوصية".

ويحكى "سليمان البلوشى"، والد أديب، قصة أصغر عالم عربى، قائلا: "فى الشهر الخامس من حمل زوجتى بأديب وأثناء الفحوصات العادية ظهرت إصابتها بفيروس التكسوبلازما، وكانت نصيحة الطبيب بضرورة إجهاض الجنين كون نسبة تشوهه قد تصل إلى 70 بالمئة، بالطبع الصدمة كانت كبيرة وخاصة كونه الحمل الأول فى الأسرة".

ويضيف، "رغم نصائح الجميع لنا بأن الإجهاض أفضل، وتحذيراتهم من صعوبة تربية طفل مشوه بهذه النسبة العالية، رفضنا أنا ووالدته الفكرة تمامًا، وتذكرت أن والدى لم يرفضانى رغم إصابتى بشلل الأطفال، وأن رعايتهما الناجحة لى كانت سببًا فى تميزى ونجاحى، توكلنا على الله وبدأنا الاستعداد لاستقبال المولود الذى أكدت الفحوصات أنه فتاة بنسبة 99.9% وأعددنا غرفة مجهزة بأدوات وأجهزة طبية خاصة لها، إلا أننا فوجئنا بعد ولادته أنه معافى تمامًا وأنه صبى وليس فتاة".


اختراع أديب لجهاز للساق يمكن استخدامه أثناء السباحة


شهادة من مخيم الفضاء الأمريكى التابع لوكالة ناسا


أديب مع والده فى وكالة الفضاء الأمريكية


أديب داخل وكالة ناسا


أديب مع والده والشهادة