بالكاريكاتير.. مشاهد من حياة مصرى "النور قاطع عنده"..قوم افتح الباب النور زمانه جاى..ومحصل لمواطن يسأله عن الفاتورة: اللى تجيبه"..وفتاة لـ"حبيبها": "سادس مرة النور يقطع وأنت مقلتش هتتجوزنى ولا لأ"

السبت، 23 أغسطس 2014 12:25 م
بالكاريكاتير.. مشاهد من حياة مصرى "النور قاطع عنده"..قوم افتح الباب النور زمانه جاى..ومحصل لمواطن يسأله عن الفاتورة: اللى تجيبه"..وفتاة لـ"حبيبها": "سادس مرة النور يقطع وأنت مقلتش هتتجوزنى ولا لأ" انقطاع التيار – أرشيفية
كتبت إيناس الشيخ - رسم إيهاب النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من أزمة اقتصادية إلى نقطة جدل تتحول إلى أسلوب حياة لم يعد بأيدينا سوى التأقلم معه، ومجاراته بالطريقة ذاتها التى تصدينا بها لكل الأزمات بالسخرية والضحك كوسيلة اعتراض طالما أثبتت فعالياتها وبرهنت على قدرة الشعب المصرى على تحويل كل أزمة إلى مادة قابلة للسخرية والقلش على "كل حاجة وأى حاجة"، حتى إذا وصل الأمر إلى السخرية من واقع نعيشه فى الظلام يومياً مع الانقطاع المستمر والمتواصل للكهرباء، الذى لم يعد غريباً أو مدهشاً أو محل غضب بعد أن اعتدنا عليه، وأصبح من الطبيعى أن الكهرباء فى مصر "ساعة تروح وساعة تيجى".

وانطلق الشعب المصرى يسجل ذكرياته كما اعتاد مع كل المواقف على اختلاف ظروفها، وهو ما جعل من مشاهد حياة المصريين فى الظلام، مشاهد للكوميديا السوداء أو مواقف فى حياتنا ستظل محفورة فى الذاكرة بانقطاع الكهرباء الذى تحول من أزمة إلى علامة على مواقف حياتية نعيشها يومياً.

انقطاع الكهرباء لحظة "لبس الدبل"





واحد من أبرز مشاهد المصريين فى الظلام فى الفترة الأخيرة، وهو المشهد الذى تكررت رؤيته فى مواقف مختلفة جمعت بين عروسين فى حفل خطوبة بسيط بالمنزل، وشاركتهما الاحتفال الكهرباء التى تحولت إلى بطل حفلات الخطوبة وقراءة الفاتحة فى المنزل، وتحول الأمر إلى واحدة من العادات الطبيعية المتوقعة عند الشعب المصرى الذى تأقلم مع الوضع إما بالكشافات أو السخرية المعتادة.

"صورة سيلفى والنور مقطوع"..





صورة سوداء، يصاحبها تعليق ساخر "صورتى والنور مقطوع"، هى العادة التى انتشرت بشكل واضح على مواقع التواصل الاجتماعى، كجزء من حملات القلش المنظمة على انقطاع الكهرباء المستمر الذى تصدر الكوميكس، وخصص له نشطاء الفيس بوك مئات "الهاشتاجات" التى ترصد التطور اليومى لعادات المصريين الحديثة تفاعلاً مع ساعات الظلام المستمرة.

"محصل الكهرباء.. ابحث مع الشعب"..





شخصية محصل الكهرباء، هى الأكثر ملاحقة هذه الأيام، بعد أن انتقل الغضب من انقطاع الكهرباء المتكرر من مجرد تعليقات ساخرة على الفيس بوك، إلى التهديد والوعيد فى حالة رؤية المحصل مطالباً بدفع فواتير الكهرباء التى نادراً ما نشعر بوجودها، وتحول محصل الكهرباء إلى واحد من رموز الغضب والسخرية على أزمة انقطاع الكهرباء كما تحول يومه إلى "يوم أسود" فى حالة ظهوره حاملاً الإيصالات.

"نعمل إيه والنور قاطع.. مساحة واسعة للافتكاسات المصرية"





مساحة واسعة للقلش والافتكاسات والاختراعات العبقرية التى جاءت تحت شعار "بنتصرف" على مواقع التواصل الاجتماعى، لتقديم حلول مختلفة لقضاء وقت انقطاع الكهرباء بدون الشعور بالملل أو تضييع الوقت، تحديد موعد الانقطاع اليومى وضبط المواعيد بالشكل الذى يسمح بقضاء وقت الظلام فى "صلة الرحم" والاتصال بأقارب أو أصدقاء شغلتنا عنهم ظروف الحياة، تجهيز وجبات خفيفة يمكن تناولها مع شحن بطارية الموبايل أو اللاب توب بالكامل للتسلية وقت انقطاع الكهرباء، أو الجلوس فى "فاصل إجبارى" من ضغوط العمل، هى بعض الحلول التى طرحها المصريون لقضاء وقت انقطاع الكهرباء، أو استغلاله بأفضل وسيلة ممكنة، بدلاً من المفاجئة بأن "النور قطع"، وهى الحلول التى بدأ تنفيذها فعلياً بتحديد موعد انقطاع الكهرباء فى كل منطقة لبداية تنفيذ الحلول المقترحة.





مزيداً من القلش والسخرية، وصور الكوميكس اليومية هى التى عبرت عن مشاهد من حياة المصريين أثناء انقطاع الكهرباء، وساعدت مواقع التواصل الاجتماعى فى تخليدها كذكريات ساخرة سيعيش المصريون لاسترجاعها بعد سنوات ربما تكون كفيلة بإنهاء الأزمة.



موضوعات متعلقة


شباب "فيس بوك" يدشنون حملة للامتناع عن دفع فواتير "الكهرباء المقطوعة" ‎


كاريكاتير اليوم السابع..تفجير أكشاك الكهرباء تقلق أصحاب أكشاك السجائر ‎






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة