ظهرت موهبتها منذ الطفولة لتحتضنها أسرتها العاشقة للفنون، مما أتاح لها الفرصة لتعلم أصول الموسيقى منذ نعومة أظافرها لتقع فى عشق "آلة الفلوت" من أول نظرة لترافقها عبر مشوار حياتها.
تقول "رانيا يحيى" والدى كان ضابط شرطة حازم وشديد إلا أنه كان محب للفن، والدتى من الشخصيات الموهوبة ويرجع لها الفضل بعد الله فى تكوين شخصيتى فهى شاعرة ولها دواوين كثيرة، وقد أثرت فى تشكيل وعى الفنى، حيث ألحقتنى وأنا فى الثانية عشر من عمرى "بالكونسيرفتوار" لتختار لى لجنة القبول "آلة الفلوت" لتناسبها مع مواصفاتى الجسدية وسنى وقتها، فكنت عازفة الفلوت الأول فى أوركسترا أكاديمية الفنون السيمفونى.
تستطرد " رانيا " منذ عام 1995 وأنا اعتبرت "دار الأوبرا" بيتى حيث انضممت للأوركسترا من وقتها وإلى الآن، وقد عينت معيدة "بالكونسرفتوار"عام 1999لاحصل بعد ذلك على درجة الدكتوراه فى فلسفة الفنون وشاركت فى مهرجانات كثيرة دولية بموسكو، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، اليونان، الكويت، لبنان، الإمارات، عمان.
لم تكتف "رانيا يحيى" بالحصول على الدكتوراه فكونت فرقتها الخاصة من أفراد عائلتها، حيث يشاركها العزف ابنها "يحيى" والذى يعد أصغر موهبة بالأوبرا فهو لم يتجاوز العشر سنوات، أما الطرف الثالث فى الفرقة أختها الصغرى "رشا" عاشقة العزف على آلة "الفيولا".
عاشقة الفلوت "رانيا يحيى"
رانيا يحيى وابنها فى إحدى الحفلات على مسرح الأوبرا
الفنان الصغير "يحيى الهارمن"
"يحيى" على الرغم من صغر سنة يجيد العزف على 3 آلات موسيقية
الفنانة رانيا تتألق على المسرح مع "يحيى"
اندماج فنى رائع بين أفراد العائلة الأوبرالية
بالصور.. عازفة فلوت وابنها وأختها يكونون فريقًا للعزف فى الأوبرا
السبت، 23 أغسطس 2014 02:15 م
فرقة رانيا ورشا ويحيى الأوبرالية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة