التقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، مساء اليوم، السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والدكتور عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وذلك فى مقر إقامته بالقاهرة بحضور وزير الأوقاف الفلسطينى يوسف دعيس، وذلك لتأكيد دعم الشعب المصرى من خلال المؤسسات الدينية للقضية الفلسطينية.
وأكد أبو مازن أن دور مصر تاريخى منذ عام 1948 مشيرًا إلى أن المبادرة المصرية هى الحل لإنهاء العنف ضد الشعب الفلسطينى خاصة شعب غزة.
وأوضح الرئيس الفلسطينى أنه "مصرى الهوى" ويعايش جميع قضايا الشعب المصرى المحورية مطالبًا رؤساء المؤسسات الدينية الذين حضروا اللقاء وغيرهم بالوقوف موقف طيب خاصة مع قدوم الانتخابات البرلمانية القادمة من أجل تحقيق نهضة ورفعة مصر.
من جهته أكد المفتى الدكتور شوقى علام، أن مصر كانت وما زالت وستظل داعمة للقضية الفلسطينية، وأن القدس قضية إسلامية وعربية، وأن مساندة مصر للقضية الفلسطينية يأتى استكمالاً لدورها التاريخى فى الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية.
وأكد دعم مصر قيادة وشعبًا للقضية الفلسطينية ومن أجل إنهاء العنف فى قطاع غزة مشددًا على أهمية الموافقة على المبادرة المصرية والتى تحقق ذلك.
وقال نقيب الأشراف السيد الشريف، عقب اللقاء: "نناشد المجتمع الدولى القيام بدوره نحو تفعيل المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار الدائم فى غزة لكونها السبيل الوحيد لوقف نزيف الدماء، والعودة لطاولة المفاوضات" .
وأضاف: "نحن جميعًا نقف خلف القيادة المصرية الوطنية ونتكاتف معها يدًا واحدة".. مؤكدًا أنه لا يمكن أبدًا اختزال القضية الفلسطينية فى أحداث غزة، ولن يستطيع العدو الإسرائيلى أن يثنينا عن إرادتنا فى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل أراضيها وعاصمتها القدس الشريف، مطالبًا الشعب الفلسطينى بوحدة الصف فى مواجهة العدو الذى دائمًا ما كان يراهن على شق الصف الفلسطينى لتحقيق أغراضه، داعيًا الأمة العربية للمزيد من دعم القضية الفلسطينية .
من جانبه أكد شيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبد الهادى القصبى أن المؤسسة الدينية تقف جنبًا إلى جنب مع الشعب المصرى تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مساندة القضية الفلسطينية، والتى سنظل ندافع عنها حتى إعلان القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.. مشيرًا إلى أن المؤسسات الدينية المصرية تجتمع لمطالبة العدو الصهيونى للتوقف عن الوحشية والهمجية فى قتل الأبرياء والتعدى على المقدسات، وأنه على المجتمع الدولى اتخاذ موقف حاسم وفاعل فى حسم القضية الفلسطينية لأن المنطقة لن تهدأ ولن تستقر إلا بحسمها بشكل عادل ونهائى.
وأضاف أن استقرار منطقة الشرق الأوسط يتوقف على إنهاء النزاع بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى موضحًا أن المؤسسات الدينية فى مصر تدعم مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى ونقف خلفها من أجل إنهاء العنف ووقف شامل لإطلاق النار ولدعم القضية الفلسطينية وحق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف القصبى أن القضية الفلسطينية التزام تاريخى وحضارى ودينى وعربى وستظل من أولويات الشعب المصرى مؤيدين لها وعلى إسرائيل أن تتوقف عن ممارستها الوحشية وعلى الولايات المتحدة الأمريكية أن تتوقف على سياسة الكيل بمكيالين واختتم القصبى بترحيبه بالرئيس الفلسطينى فى بلده الثانى مصر.
من جهته أكد وزير الأوقاف الفلسطينى يوسف دعيس أن مصر ستظل قيادة وشعبًا محتفظة بدورها الريادى الداعم المخلص للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى .
وكان نقيب الأشراف استقبل بمقر نقابة الأشراف، فى وقت سابق الليلة، بالقاهرة وزير الأوقاف الفلسطينى ومفتى الديار المصرية وشيخ مشايخ الطرق الصوفية لبحث سبل دعم القضية الفلسطينية ثم توجهوا جميعًا للقاء الرئيس محمود عباس أبو مازن بمقر إقامته بالقاهرة .
أبو مازن يستقبل المفتى ونقيب الأشراف وشيخ مشايخ الطرق الصوفية
الرئيس الفلسطينى مع شيخ مشايخ الطرق الصوفية
نقيب الأشراف مع الرئيس الفلسطينى
موضوعات متعلقة :
أبو مازن يطالب اللاجئين الفلسطينيين بالعودة لأراضيهم
الرئيس الفلسطينى يلتقى المفتى ونقيب الأشراف وشيخ مشايخ الطرق الصوفية بالقاهرة.. أبو مازن: أنا مصرى الهوى.. وعايشت جميع قضايا الشعب المصرى المحورية.. ومبادرة القاهرة هى الحل لإنهاء العنف ضد شعب غزة
السبت، 23 أغسطس 2014 10:35 م
أبو مازن يستقبل المفتى ونقيب الأشراف وشيخ مشايخ الطرق الصوفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة