تحكى القصة "كنت فى رحلة مدرسية فى الحديقة اليابانية، وواقفة بصور أصحابى لقيته وقف قدامى وطلب منى أصوره مع بنته، سألته "طب هوصل لحضرتك الصورة ازاى؟ فرد "مش مهم بس صورينى مع بنتى شايفة أمورة ازاى؟" احتفظت بعدها "أسماء" بالصورة لمدة 16 عامًا على أمل أن تكون قادرة يومًا ما على نشر الصورة بالجرائد لتصل لصاحبها وتسعده، وتقول "اهتمامى بالصورة كل السنين دى نابع من اهتمام الراجل ببنته وكأنها جاية بعد انتظار".
ولم تتمكن أسماء من نشر الصورة بجريدة بسعر خيالى، ولكنها نشرتها على الفيسبوك الذى اعتبرته "حل المشكلة"، وطلبت من الناس نشرها حتى تصل إلى صاحبها، فكانت الاستجابة غير المتوقعة من أكثر من 39 ألف و700 شخص عرفوا القصة، ونشروها إلى أن وصلتها رسالة من أحد أصدقاء بطل الصورة تقول "الصورة دى لواحد كان شغال معايا وهو فعلاً بيحب التصوير أوى ومرح جدًا، أنا كلمته وبعتله الصورة، اللى معاه دى بنته شروق وكان معاه زوجته وهو شاف الصورة وفرح بيها جدًا"، لتنتقل عدوى السعادة من "أسماء" و"أبو شروق" إلى كل شخص شعر أنه ساهم فى إسعاد بطل الصورة.
الصورة التى يزيد عمرها عن 16 عامًا للرجل وطفلته
أكثر من 39 ألف شخص استجاب للطلب ونشر الصورة
الفكرة تكلل بالنجاح وتصل الصورة لصاحبها
