يذكر أن مشروع تطوير ونظافة شارع أحمد عرابى بمدينة بشبرا الخيمة حلم آلاف المواطنين منذ سنين بعد أن سقط من ذاكرة المسئولين بمحافظة القليوبية طيلة الأعوام الماضية، وتجدد الحلم بعد تولى المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية بعد ثورة 30 يونيو وعودة الدولة المصرية مرة أخرى لأبنائها، ومنذ تولى عبد الظاهر المحافظة كانت أولى أولوياته هو ملف تطوير الطرق والميادين والشوارع الرئيسية وإعادة كل شبرا استولى عليه البلطجية والخارجين على القانون.
وفى زيارة لمحافظ القليوبية لشارع أحمد عرابى بعد أن انهالت عليه الشكاوى من المواطنين ففاجأ أهالى المنطقة بزيارة الشارع، وقام بالترجل بطول الشارع الذى يعد امتدادا طبيعيا لشارع شبرا متجها إلى الطريق الدائرى، وبديلا عن طريق مصر إسكندرية الزراعى.
ووعد المحافظ الأهالى بتطوير الشارع، تزامنًا مع تطوير ميدان المؤسسة، وقد أعلن عن بدء تنفيذ خطة تطــوير شارع أحمد عرابى بشبرا الخيمة وشارع 25 وطريق بيجام، وشارع المصانع والشوارع الجانبية المؤدية لهما، وذلك فى إطار خطة تطوير شوارع القليوبية، وبدأت شركة المقاولون العرب تتسلم المشروع بعد اعتماد الأستاذ الدكتور أسامة عقيل استشارى المشروع رسومات المشروع تعديل منسوب الشارع، والموافقة على التعديلات التى تمت من خلال الخرائط والتصميمات الخاصة بالتطوير، وقامت الشركة باعمال الرصف دون أدنى الالتزام بالمواصفات، فى ظل غياب مسئولى الطرق بالقليوبية لمتابعة أعمال شركة المقاولون العرب.
وأكد مصدر داخل المشروع أن أعمال الرصف التى تمت بشارع أحمد عرابى حتى الآن غير مطابقة للمواصفات وتحول مشروع تطوير الشارع إلى عملية ترقيع وتسوية للمطبات المنتشرة بطول الشارع، وأشار المصدر إلى أن أولى خطوات عمليات الرصف السليمة هو تجريد الشارع لإزالة طبقة الرصف المتهالكة القديمة، ثم يتم وضع طبقات الدشم الحجر الجيرى وتتم عملية الهرس والتسوية ثم البدء فى وضع أساسات عمليات الرصف، إلا أن ما تم بالفعل بشارع أحمد عرابى هو إزالة بعض المطبات ووضع طبقات الرصف دون مراعاة والالتزام بأدنى المواصفات لعمليات الرصف.

جانب من أعمال الرصف دون وضع طبقات الدشم الحجرى

البدء فى الرصف دون إزالة الأتربة من على جانبى الطريق

وضع طبقات الإسفلت دون تجريد أعمال الرصف القديم المتهالك

تحول الشارع إلى مقالب للقمامة بعد عملية رصف جزء من الشارع

انتشار القمامة بطول الشارع وعدم وجود صناديق قمامة

إعادة الإشغالات وظاهر انتشار الحيوانات والمراعى بشارع أحمد عرابى مرة أخرى