الإفراج عن هندية مضربة عن الطعام منذ 14 عاما

الأربعاء، 20 أغسطس 2014 06:57 م
الإفراج عن هندية مضربة عن الطعام منذ 14 عاما صورة أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أُفرج عن هندية مدافعة عن حقوق الإنسان ظلت مضربة عن الطعام 14 عاما، احتجاجا على فظائع مزعومة للجيش من مستشفى السجن بعد تغذيتها عنوة بالمحاليل عدة مرات يوميا خشية وفاتها.

يأتى الإفراج عن إيروم شارميلا بعد أن قال أحد قضاة المحكمة إنه لا يجد أدلة تدعم الاتهامات التى وجهها الادعاء فى ولاية مانيبور بشمال شرق الهند عام 2000 بأنها تحاول الانتحار بإضرابها عن الطعام.

وقالت شارميلا لرويترز هاتفيا قبل خروجها من مستشفى السجن فى إيمفال عاصمة الولاية "لا أصدق أنى حرة الآن.. معركتى ضد الظلم والجرائم التى ارتكبها الجيش فى مانيبور ستستمر."

وأوضحت لقطات تلفزيونية شارميلا وهى تخرج من المستشفى مرتدية شالا أبيض وتسير بمساعدة أنصارها الذين كان يمسكون بذراعيها لعدم قدرتها على السير.

وقالت للصحفيين "عانيت لمدة 14 عاما ولكن صراعى مستمر ضد قانون تعسفى ولا أريد ولا أتوقع أن ينشد أحد أغانى عن بطولتى" متعهدة بمواصلة الإضراب عن الطعام.

وبدأت شارميلا (42 عاما) المعروفة باسم امرأة مانيبور الحديدية إضرابها عن الطعام فى نوفمبر عام 2000 بعد مقتل عشرة أشخاص فى إطلاق للرصاص قرب منزلها فى ولاية مانيبور النائية الواقعة على الحدود مع ميانمار.

وألقى نشطاء باللوم على الجيش فى قتل الأشخاص العشرة وبينهم طفلان، وحققت الشرطة فى القضية ولكن لم يلق القبض على أحد.

ورغم مطالب محققين قضائيين وجماعات لحقوق الإنسان أبقت الحكومة الاتحادية على قانون لمكافحة الإرهاب، يمنح الجنود فعليا حصانة من المحاكمة فى مناطق تشهد تمردا.

ولصدمتها من عدم محاكمة المسئولين عن القتل بدأت شارميلا إضرابها عن الطعام متعهدة بالاستمرار فيه لحين إلغاء القانون.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة