تملى تشوفها مبتسمة
ومالية الدنيا بالأفراح
تقدم وجبة ليك دسمة
لفن البهجة وقت جراح
بسيطة وحسنة المظهر
لا عايزه تحب ولا تسهر
ولا تظهر ؛
فى توب ملكة..
مناها بس لو ترسم
على شفايفنا طيف بسمه
و لو نجحت تعوذ اكتر
لا عمرى شوفتها ساخطة
على حالها ولا فاضية
لوقت الهم والأحزان
و حتى الظلم بيه راضية
مسامحه بعطفها.. الظالم
وصابرة كمان على طيشة
وتدعيله يكون إنسان
مبارك لقمته وعيشه
رقيقة وقمرة القمرات
وهادية تملى ومسالمه
بروحها ودمها الشربات
بشوفها كأنها الجنة
بمعنى الحرف والكلمة
سكوتها بس ليه سحره
ونظرتها قصايد شوق
وصوتها كمانجه بتغازل
طيور الشمس وقت شروق
وزى النسمة تتمايل
تعدى وتنعش الوجدان
تمر عليك وتتحايل
عليها تمر نوبة كمان
عظيمة السمعة والأخلاق
لوحده اسمها كفايه
وراها ألف موج ينساق
بحور الخير ؛
بلا نهاية..
مثالية لـدى الدرجة
كما الأسطوره فى الحكايات
وعن تصنيفها ك الإنسان
لحد الآن
مفيش إثبات
خريطة لـ كنز مفقودة
ومفتاحها رموز نادرة
وقالوا عنها معبودة
وسكتها جنان خضرا
لدرجة انها اصلا
على كوكبنا محتملاً ؛
مهيش حاضره !
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى طاحون
أشكرك
الله يكرمك و ان شاء الله يعجبك