جلسة صلح عرفية تنهى خلافات بين المسلمين والأقباط بسمالوط.. المشاجرة حدثت بسبب تحويل منزل إلى كنيسة.. والقيادات الأمنية شاركت فى إنهاء الأزمة.. والأهالى يطلقون مبادرة أسرة واحدة لمنع إثارة الفتنة

السبت، 02 أغسطس 2014 11:35 م
جلسة صلح عرفية تنهى خلافات بين المسلمين والأقباط بسمالوط.. المشاجرة حدثت بسبب تحويل منزل إلى كنيسة.. والقيادات الأمنية شاركت فى إنهاء الأزمة.. والأهالى يطلقون مبادرة أسرة واحدة لمنع إثارة الفتنة صورة أرشيفية
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تنتظر الأجهزة الأمنية أو كبار عائلات عزبة يعقوب التابعة لمركز سمالوط أن تحدث فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط بسبب بناء دار مناسبات أو كما تردد تحويل منزل إلى كنيسة على الفور، وبعد البلاغ تمت السيطرة على الوضع الأمنى، وضبط طرفى المشاجرة والجلوس معهم فى جلسة ودية لإيجاد حل يجنب القرية الفتنة الطائفية بحضور كبار العائلات وعدد من الشخصيات العامة, وعقدت جلسة الصلح العرفية التى ضمت أهالى العزبة من المسلمين والمسيحيين، وبحضور كبار عائلات القرية وقيادات أمنية من مركز سمالوط، وتم التوصل لحلول لإنهاء المشكلة قبل أن تتسع دائرتها، خاصة بعد أن تلاحظ وجود تراضى بين الطرفين على الحل.

وكانت الأجهزة الأمنية قد تحفظت على مبنى تحت الإنشاء شرع أحد المواطنين الأقباط بعزبة يعقوب بمركز سمالوط فى بنائه لتحويله لكنيسة بدون ترخيص أو كما أقر هو دار مناسبات، ما تسبب فى وقوع اشتباكات بين المسلمين والأقباط وتدخلت الشرطة وتمكنت من السيطرة عليها، وحالت دون وقوع أزمة طائفية.

وكان اللواء أسامة متولى مدير أمن المنيا قد تلقى إخطاراً يفيد وقوع اشتباكات ومصادمات بين المسلمين والأقباط بعزبة يعقوب التابعة لمركز سمالوط بسبب محاولات بناء كنيسة بدون ترخيص، وبالانتقال والفحص تبين قيام أحد الأقباط ببناء قطعة أرض بغرض تخصيصها لأداء الشعائر الكنسية بدون ترخيص، ما أدى إلى وقوع مصادمات بين المسلمين والأقباط، وقامت الأجهزة الأمنية بتعيين حراسة أمنية مشددة بداخل القرية تحسبا لتجدد الاشتباكات من جديد بين الطرفين.

ومن ناحية أخرى قام عدد من الأهالى بعمل مبادرة تحت عنوان أسرة واحدة تهدف إلى قيام طرفى المشاجرة بالتزاور فيما بينهما، لمنع أى محاولات من قبل المغرضين من إثارة الفتنة من جديد بين الطرفين، وقد أكد أهالى أن القرية تعيش فى سلام منذ نشأتها، ولم تحدث فيها أى مشكلات بين عنصرى الأمة سواء مسلمين أو أقباط، وأن الحالة الأمنية بداخل القرية مستقرة، ولن يسمح لأى شخص بمحاولة إشعال الفتنة بداخلها.

بينما أكد مصدر أمنى أن المشكلة كانت على مبنى خاص بأحد أقباط القرية كان سيتم إنشاؤه دار مناسبات، وقد تدخلت الأجهزة الأمنية، وتمت السيطرة على الأوضاع وإقرار الأمن بالتراضى بين الطرفين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة