التليجراف: كيف تتفادى كل من بريطانيا وأمريكا التورط المباشر فى العراق

الثلاثاء، 19 أغسطس 2014 11:43 ص
التليجراف: كيف تتفادى كل من بريطانيا وأمريكا التورط المباشر فى العراق تنظيم داعش – أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن الضربات العسكرية الجوية الأمريكية ضد قوات داعش المتقدمة صوب عاصمة إقليم كردستان "أربيل"، أدت إلى فك حصار الإيزيديين فوق جبل سنجار بالأمس وساهمت فى سيطرة الأكراد مرة أخرى على سد الموصل بالأمس، لكن ذلك لا يمنع السؤال الماثل أمام ساسة واشنطن ولندن، وهو هل سيكون هناك تورط آخر للقوات الأمريكية والبريطانية داخل العراق؟
ونشرت التليجراف تقريرا يبحث عن إجابة لهذا السؤال الذى أخّر قرار الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" بتوجيه الضربات العسكرية للحركة المتطرفة داعش، التى تعتبر أخطر جماعة إرهابية فى العالم اليوم لما تتمتع به من استقلال مادى حققته من حقول الوقود التى تسيطر عليها فى شرق سوريا، ومن ما حصلت عليه من مبالغ مودعة فى البنك المركزى فى الموصل.

يرى التقرير أن التدخل العسكرى لأمريكا وبريطانيا أصبح ضروريا لما تحمله داعش من تهديد لمعظم العواصم الغربية ولأمنها، لكنه يرصد أيضا ما يتطلبه ذلك التدخل إذا استفحل الأمر وأصبح من الضرورى تحقيق تدخل عسكرى كامل داخل العراق المضطرب.

يقول التقرير إن تسليح القوات الكردية "بشمارك" ومساعدتها بالضربات الجوية قد يكون حلا ويساهم فى دحر تقدم قوات داعش فى شمال العراق، لكنه يعود ويذكر ما استنزفته أمريكا لمحاربة المتطرفين فى العراق عام 2007، وهو ما قدر بـ120 مليار دولار(885 مليار جنيه مصرى).

ويحدد التقرير المهمة التى يجب أن تتبناها كل من أمريكا وبريطانيا للحد من تهديدات داعش، وهى توفير المساعدات الدبلوماسية والعسكرية من غير استبعاد احتمالية تواجد تدخل عسكرى مباشر.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة