"هرقليون" مدينة بالقرب من ساحل الإسكندرية ضمن مدن الأشباح فى العالم

نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية صورا تكشف انعدام الحياة فى العديد من مدن العالم، والتى كانت طبيعية تنعم بالحياة والحركة منذ مئات السنوات، قبل أن يقرر سكانها هجرها بسبب كارثة إنسانية أو بيئية أو حرب أجبرتهم على الرحيل.

وقد لا يعلم أحد شيئاً عن تلك المدن سوى عن طريق الأفلام، مثلما حدث مع مدينة العصور الوسطى "كراكو" فى جنوب إيطاليا، والتى عادت للضوء عقب تصوير فيلم "آلام المسيح" بها وإحدى سلسلة أفلام جيمس بوند.

بعض المدن قد تحتاج إلى مركب ومعدات غطس لتصل إليها، مثل مدينة الأسد فى الصين والتى تقع على عمق 130 قدم تحت الماء، ومدينة الهرقليون الغارقة بالقرب من ساحل الإسكندرية، وتحديداً عند خليج أبو قير، وهى مدينة فرعونية وجدت فى القرن 21 قبل الميلاد، وذكرها المؤرخون اليونانيون القدماء بأنها سميت بذلك الاسم نسبة إلى هرقل.


أحد تماثيل مدينة الهرقليون


جزء من حضارة الهرقليون الغارقة تحت مياه البحر المتوسط


تمثال تحت مياه الإسكندرية


آخر ساكن رحل عن كراكو كان بين عامى 1892 و1922 ورحل إلى أمريكا، بسبب تدهور الزراعة والزلازل والفيضانات


عاصمة الهند القديمة "ماندو" وكانت مأهولة عام 1401 و1561


صورة من معابد ماندو الهندية


مسجد من داخل مدنية ماندو


"بودى" وهى مدينة تضم منجم ذهب مهجور فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية


مدينة "شينجويتى" فى موريتانيا


أقيمت "شينجويتى" ما بين القرنين ال11 وال12


مدينة الأسد فى الصين والتى بنيت منذ 1300 سنة مضت وهجرت عام 1959.


أحد تماثل مدينة الأسد الغارقة


مدينة "بيراميدن" فى النرويج وقد بنيت عام 1910


بيراميدن سميت بهذا الاسم لبنائها قرب جبل على شكل هرم، ووجد بها حوالى 1000 شخص للعمل بمنجم صغير بها، وهجرت عام 1998 بعد شراء روسيا للمنجم وتدهورت صناعة الفحم.