التخطيط وإجادة فن الترفيه طريقك للاستمتاع بشهر الأجازة الأخير

الجمعة، 15 أغسطس 2014 03:06 ص
التخطيط وإجادة فن الترفيه طريقك للاستمتاع بشهر الأجازة الأخير أنور الملكى مدرب التنمية البشرية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما زال هناك وقت فى إجازة الصيف التى يحلم بها الطلاب كل عام، للتخلص من عناء عام من الدراسة والضغوط الحياتية، ويقدم المدرب والمحاضر الدولى فى تنمية المهارات البشرية والتطوير الذاتى، أنور الملكى، طرق الاستمتاع بباقى أيام الإجازة، ويقول: "نبدأ من الآن بوضع جدول مرتب بالأيام المتبقية فى الإجازة، بحيث نجمع فيها جوانب حياتك السبعة "روحانى، عقلى، مادى، رياضى، اجتماعى، وترفيهى مع مراعاة الاتزان"، ولكن الجانب الترفيهى بطبيعة الحال سيغلب على باقى الجوانب، لأننا نتحدث عن إجازة الصيف التى يجب أن نستمتع بها قدر الإمكان، لكى نشحن طاقتنا ونكون قادرين على العطاء وبذل المجهود فى السنة الدراسية المقبلة.

ويضيف، "تذكر دائمًا أن من لا يجيد فن الترفيه لا يجيد العمل الجاد، فالجانب الترفيهى مهم فى حياة الإنسان وله أثر واضح فى تغيير شكلها إلى الأفضل فلا يوجد اتزان بدون وجود الجانب الترفيهى فى حياتنا، والنجاح فى الحياة العملية يبدأ من الأساس بالنجاح فى الترفيه عن النفس، ولكن يجب مراعاة عدم الإفراط فى الترفيه بحيث لا يؤثر على الجوانب الأخرى من الحياة ويصبح ضرره أكثر من فائدته، حيث يكون حينها مضيعة للوقت لا أكثر، فعلينا الحرص على أن نتوازن بين الترفيه عن النفس والواجبات التى يجب أن تؤديها يوميًا فى مختلف جوانب حياتك، وعلينا أن نتذكر دائمًا أن كل ما نريده فى هذا الجانب فى هذا الشهر هو إدارة وقت الترفيه جيدًا، بحيث لا تكون مقصرًا فيه ولا تكون مفرطًا فيه أيضًا، وعلى كل إنسان أن يكون صادقًا مع نفسه دائمًا فنعطى كل ذى حقًا حقه.

فعليك أن ترفه عن نفسك يوميًا وتشارك أصدقائك الفرحة وتزور أقاربك وتجدد نشاطات يومك فى هذا الشهر حتى لا تشعر بالملل وتجدد طاقتك باستمرار مع المحافظة على صلاتك وصحتك وممارسة الرياضة كل يوم ومراعاة جميع الجوانب الأخرى حتى يحدث الاتزان الطبيعى فى حياتك وتشعر باستثمارك الإيجابى فى هذا الشهر حتى تستطيع أن تستمر على ذلك.

وحينما يأتى العام الدراسى الجديد تستقبله بكل ترحاب ولا نشعر بأن الإجازة مضت ولم نفعل فيها شيئًا، بل بالعكس سنشعر وقتها أنها كانت أفضل إجازة صيف مرت علينا وأننا قادرين على بذل كل المجهود والطاقات فى السنة الدراسية المقبلة.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة