صفحات الإخوان على "فيس بوك" تعلن الحرب على أمن المواطنين فى ذكرى "فض رابعة".. "أنت عيل إخونجى" تدعو لقطع الطرق السريعة.. ودعوات لإشعال النيران بالمنشآت.. وأخرى للسطو على ممتلكات الأهالى والضباط

الخميس، 14 أغسطس 2014 11:40 ص

جانب من عنف الإخوان اليوم

كتبت سمر مرزبان

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت عدد من الصفحات الإخوانية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، الدعوات التحريضية بحجة الانتقام فى الذكرى الأولى لفض اعتصام الإخوان برابعة، وكانت من أبرز تلك الصفحات، الصفحة الإخوانية الشهيرة باسم "أنت عيل إخونجى" والتى استمرت فى نشر عدد من الدعوات لقطع الطرق السريعة والمركزية وإشعال الحرائق فى مختلف أنحاء الجمهورية.

وكتبت الصفحة: "أوعى تفكر إنك متقدرش تعمل حاجة! شوف أقرب الناس ليك واللى تقدر تثق فيهم جداً وجربتهم فى المواقف قبل كده, واتفق معاهم على حاجة سهلة وبسيطة: جمعوا الكاوتشات والمواد المطاطية اللى تقدروا عليها من كل مكان, وغرقوها بنزين أو جاز أو تنر أو أى مادة مساعدة للاشتعال, واختاروا مكانا على طريق سريع وافرشوها بعرض الطريق وولعوا فيها.. ومتنسوش تحطوا مع المواد المطاطية دى اللى تقدروا عليه من كل حاجة قابلة للاشتعال: (خشب, قماش, أكياس, حطب, بلاستيك.. إلخ) عشان النار تفضل ماسكة كتير، وبكده تبقى قطعت الطريق بكل بساطة وخلى ثورتهم تحل المشكلة, أو يفرش نفسه بطول الطرق المهمة اللى فى الجمهورية كلها.

كما دعت الصفحة إلى السطو على الممتلكات الخاصة للضباط وأمناء الشرطة وعلى ذويهم فكتبت: "متخليهومش يناموا.. هم هيشتغلوا شغل من نار يوم 14 أغسطس, وأكيد ممتلكاتهم مش هيكون عليها حراسة وخاصة أمناء الشرطة والضباط, وكتير من الرتب العالية برضه.. ارعبوهم فى ممتلكاتهم وأهلهم.. خلوهم فى وضع نفسى يستوجب الانتحار أو الحياة فى مستشفيات الأمراض العقلية".

ولم تقتصر دعوات الإخوان بالتحريض ضد الضباط ووممتلكاتهم فحسب بل امتدت لتشمل أبناء وأهل بيت كل ممثل للداخلية بحجة الثأر والانتقام منهم فى ذويهم، وذلك عن طريق رصد الضباط من خلال حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى وجمع المعلومات عنهم للانتقام، فكتبوا "هم يعرفون إن أسماءهم, وعناوينهم, وأرقام موبايلاتهم, وعدد وأسماء أولادهم معنا".

فيما احتفى الإخوان بعدد من الفيديوهات التى تروج لنجاحهم المزعوم فى قطع مختلف الطرق السريعة بإشعال "الكاوتش" فى منتصف الطرق، والتى من شأنها أن تؤذى المواطنين الذين يمرون على هذه الطرق دون أى ذنب.