قال أنور ماجد عشقى رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية فى أسطنبول، إن الاجتماع الطارئ لمنظمة المؤتمر الإسلامى سيكون محورا هاما من محاور الموقف العربى فى التصدى للعدوان الإسرائيلى وتكون إسرائيل نتيجة لذلك قد فرضت على نفسها عزلة فى الشرق الأوسط.
وأضاف عشقى أثناء حديثه لقناة سكاى نيروز أن الدول العربية قدمت الكثير من التنازلات لكن قيادات إسرائيل لا تريد السلام و7% من الشارع الإسرائيلى يريدون السلام، لافتا إلى أن الحرب فى غزة وصمود المقاومة فى التصدى للعدوان الإسرائيلى بين مدى التطور المذهل فى الحرب الفلسطينية والتى بدأت بالحجارة حتى وصلت إلى الصاروخ.
وأوضح عشقى أنه على إسرائيل أن تتعقل وتعلم أنه بعد الاجتماع الطارئ لمنظمة المؤتمر الإسلامى ستكون هناك كلمة موحدة للموقف العربى الإسلامى، وأنه سيكون أمام إسرائيل خيارين إما السلام وإما الدمار، موضحا أن السلام فى صالح إسرائيل ثم فلسطين إذا عادت حقوقهم غير منقوصة دون تلاعب.
وأكد على أن إسرائيل كُسِرَت شوكتها فى المرحلة الأخيرة وتعلم جيدا أنها فى ورطة، وأن الوقت ليس فى صالحها وعليها أن تنسحب وأن يكون هناك سلام خاصة وأن هناك أصوات إسرائيلية واعتراضات على الحكومة الإسرائيلية تطالب بالسلام.
مركز دراسات بأسطنبول: إسرائيل عزلت نفسها فى منطقة الشرق الأوسط
الأربعاء، 13 أغسطس 2014 07:45 ص