بعد قرار تحويل الشارع للمشاة فقط يوم الجمعة..

6 جمعيات بالمعادى يقيمون مهرجانا فنيا وثقافيا أسبوعيا بشارع 9بالمعادى

الأربعاء، 13 أغسطس 2014 12:12 م
6 جمعيات بالمعادى يقيمون مهرجانا فنيا وثقافيا أسبوعيا بشارع 9بالمعادى أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت شعار "بيئة نظيفة بالمعادى" تقيم 6 جمعيات خيرية وأنشطة شبابية فعاليات فنية وثقافية تهدف إلى خلق بيئة نظيفة بالمعادى تستمتع بها الأسر مع أبنائها كل أسبوع بعد الموافقة على غلق شارع 9 من يوم الخميس الساعة 7 مساء حتى منتصف ليل الجمعة وتحويله إلى شارع للمشاة فقط.

يقول محمد شاكر، نائب رئيس "روتر أكت" سرايات المعادى: بدأت الفكرة من شهر ديسمبر الماضى حيث أقمنا بشارع 9 "مهرجان المعادى" سعد به الجميع، من هنا بدأت المحاولات لإعادة المهرجان بحيث يكون أسبوعيًا من خلال غلق شارع 9 وإقامة فعاليات أسبوعية فيها يسعد بها الجميع، ويشارك فيها الجميع تحت عنوان "مهرجان شارع 9 الأسبوعى".

وأضاف أن الجمعيات المدنية التى تشترك فى المهرجان هى "جمعية المعادى الخضراء، رواد البيئة، رابطة شباب المعادى، دليل الخير، روتر أكت سرايات المعادى، ومعادينز"، وندعو الجميع للمشاركة معنا سواء كانوا شباب متطوعين أو من لديه فكرة يمكن أن ننفذها.

وأشار إلى أن الموافقة كانت غير متوقعة وجاء التنفيذ سريعا، لهذا واجهنا الأسبوع الماضى بعض المعوقات مثل عدم معرفه الجميع بميعاد الغلق وتزامنه مع تكدس السيارات والبحث عن أماكن أخرى لنضع فيها السيارات، ورغم هذه السلبيات إلا أننا خرجنا بتنفيذ خطة أسبوعية نهدف من خلالها لتطوير الشارع وإيجاد متنفس اجتماعى للأهالى.

يتضمن فعاليات هذا الأسبوع ورش إكسسوارات للأطفال ورسومات على الأرض وكيفية إعادة تدوير الأشياء المهملة بالمنزل، وغيرها من الفعاليات الفنية الثقافية التى تهم الأسر.

وأضح شاكر: لن نكتفى بوضع خطة ترفيهية اجتماعية فقط، بل استطعنا أن نحل المشكلات التى ظهرت الأسبوع الأول، بحيث وفرنا أماكن للسيارات مثل شارع 250، بالإضافة إلى توفير أتوبيسات لنقل حاضرى الفعاليات من أمام "مزلقان فيكتوريا" و"مزلقان دجلة" إلى بداية الشارع واصطحاب كبار السن بصحبة الشباب والفتيات إلى داخل الشارع.

وأشار شاكر إلى أن اختيارنا لشارع 9 كان بناء على أنه قلب المعادى وله رمز تاريخى فى قلوب سكان المعادى، ونهدف من الفعاليات إلى تنمية هذا الشارع ليكى يعود بروح الحب والعمل والتعاون من خلال إعادة الشكل الحضارى له ولحى المعادى بشكل عام.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة