قلم رصاص وأزميل وبعض الألواح الخشبية، هى الأدوات التى تتنقل بين يديه لتثبيت قطع الأرابيسك داخل الهيكل الطويل الفارغ لمنبر الجامع الخشبى، استعدادا ليأخذ شكله المعروف ويستقر بأحد المساجد أو الزوايا.
عم "مختار محمود" أقدم صانع لمنابر الجوامع بدأ فى تصنيعها منذ صغره فى ورشة والده كما يحكى:" من أكثر من 70 سنة فتح أبويا الورشة دى وخصصها لمنابر المساجد رغم أن المهنة مش مربحة لكن أبويا علمنى أن شغلنتنا مكسبها رضا ربنا علينا عشان بنصنع منابر لبيوته على الأرض".
يشرح الأسباب التى تجعل مهنة تصنيع المنابر غير مربحة: "المنابر أعمارها طويلة لأنها بتتعمل بخامات جودتها عالية ومتنفذة بحرفية والمسجد مبيحتجش يغير منبره إلا كل 100 سنة".
المساجد الصغيرة والزوايا هى الأكثر طلبا وتحتاج إلى منابر صغيرة لا يتجاوز ارتفاعها مترين ويكثر الطلب عليها فى رمضان كما يقول عم "مختار":" ناس كتير بتعمل زوايا فى رمضان عشان صلاة التروايح وبيطلبوا منابر صغيرة ليها خاصة فى الصعيد والصنايعية نادرين الأيام دى، وشباب اليومين دول عايزين يكسبوا وهما قاعدين على مكاتب.. لكن من فات قديمه تاه، ومنقدرش نبطل صنعة أهالينا".
أما عن صناعة المنابر نفسها فيقول أن حجم وارتفاع المنبر يختلف حسب مساحة واتساع وارتفاع المسجد، فهناك المنابر التى تتناسب مع المساجد الكبيرة والتى يتجاوز طولها الثلاثة أمتار أو الأربعة أمتار والتى تحتاج إلى أكثر من شهرين لتنفيذها، وهناك المنابر الصغيرة التى لا تتعدى ثلاثة درجات إحداهما لصعود المنبر والثالثة للجلوس عليها وهو مناسب للزوايا والمسجد الصغيرة ولا تحتاج أكثر من 15 يوما لتنفيذها
بالصور.. عم "مختار" صانع منابر الجوامع: "الطلب بيزيد عليا فى رمضان"
الثلاثاء، 08 يوليو 2014 06:01 م
صناعه المنابر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
محتاج رقم عم مختار
محتاج اعرف رقم عم مختار