دفع الدكتور على الجمل المحامى الحاضر عن المتهم التاسع اللواء إسماعيل عبد الجواد الشاعر، مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن القاهرة الأسبق، خلال مرافعته النهائية اليوم أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ "محاكمة القرن"، بالتناقض الفج، على حسب قوله، بين التهم الواردة فى أمر الإحالة والموجهة للمتهمين، مما يستعصى الموائمة بين تهمتى الاشتراك بالاتفاق والمساعدة على التحريض على القتل العمد والشروع فيه، وبين جريمة عدم إطاعة وزير الداخلية لأوامر رئيس الجمهورية بحفظ الأمن بالبلاد ومساندة القوات المسلحة، حسب قوله.
وأضاف الدفاع إنه لو كان هناك اتفاق فإنه ليس من المنطقى أن يغير رئيس الجمهورية كلامه فى اليوم التالى، وشرح ذلك قائلا "ازاى رئيس الجمهورية يحرض العادلى على التعامل مع المتظاهرين ويفض المظاهرات بالقوة والعنف وينتج عن ذلك القتل، وازاى اوجه تهمة للمتهم العادلى انه لم يطيع اوامر رئيس الجمهورية بحفظ الامن بالبلاد ومساندة الجيش وقت الاحداث".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة