أدانت المشيخة العامة للطرق الصوفية هدم وتفجير مجموعة من المراقد والأضرحة فى محافظة نينوى العراقية، مقام "سيدى أحمد الرفاعي"، حيث أظهرت الصور تفخيخ وتفجير مساجد فى الموصل وتلعفر، وكذلك الاعتداء على مطرانية الكلدان والسريان الأرثوذكس فى حى الشرطة شرق الموصل واتخاذ تنظيم داعش الارهابى مقرا لهم ورفعوا علمهم عليها بعد إزالة الصلبان.
واستنكر الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، هدم المقابر والأضرحة لمجمهوعة من الأولياء الصالحين والكنائس ويعد عمل اجرامى ومخالف للقيم الأخلاقية وللشرائع السماوية الثلاثة.
وطالب القصبى العالم العربى والإسلامى والمنظمات الإسلامية الكبرى بالتدخل لدى المجتمع والقوى الدولية والتكاتف للتصدى لتلك الهمجية ولوقف تلك الاعتداءات ممثلى القيم والفضيلة، مؤكدا أن تلك المحاولات لن تنل من الأولياء والصالحين لأن مقامهم فى قلوب المسلمين ولن يستطيع احد النيل منهم مصداقا لقول الله تعالى " أَلَا أن أَوْلِيَاءَ اللَّـهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٢﴾ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴿٦٣﴾ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِى الْآخِرَةِ " صدق الله العظيم
وأشار رئيس المجلس الأعلى، إلى أن محاولات هدم الأضرحة تفجر مزيد من الحب لدى المسلمين ولن تتأثر بتلك المحاولات الخسيسة التى لاتعبر إلا عن أفكار همجية ليست لها علاقة بالاسلام أو التدين.
ووجه القصبى، الدعوة للتمسك بالقيم المحمدية التى دعا إليها الصالحين والأولياء، مؤكدا على ضرورة الإلتزام بالوسطية الاعتدال واتخاذها منهجا لنا فى الحياة سائرين على نهج سيدنا محمد صلى الله علية وسلم.
المجلس الأعلى للطرق الصوفية يدين هدم أضرحة أولياء الله الصالحين بالعراق
الأحد، 06 يوليو 2014 02:25 م
المجلس الأعلى للطرق الصوفية - ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة