الرئيس السودانى يلتقى بأعضاء آلية الحوار الوطنى الأربعاء المقبل

يلتقى الرئيس السودانى عمر البشير، يوم الأربعاء المقبل، بأعضاء آلية الحوار الوطنى المكونة من سبعة أحزاب من المعارضة وسبعة من الحكومة، والمعروفة اختصارا بلجنة "7+7" وسط أنباء عن مقاطعة حزب الأمة القومى.

وقال الأمين العام للحزب الاشتراكى الناصرى مصطفى محمود - طبقا للمركز السودانى للخدمات الصحفية اليوم الأحد - إن الاجتماع مع الرئيس البشير سيناقش استحقاقات ومطلوبات الحوار الوطنى، على رأسها إجراءات بناء الثقة بين الأطراف ، لتهيئة المناخ بإلغاء القوانين المقيدة للحريات السياسية والإعلامية وإطلاق سراح المعتقلين.

وأوضح محمود ، أن المعارضة تقود جهودا لإقناع القوى الرافضة والحركات المسلحة للمشاركة فى الحوار الوطنى ، الذى دعا إليه الرئيس عمر البشير مؤخرا.

وقال "إن المرحلة المقبلة تحتاج لوفاق وإجماع وطنى يشارك فيهما الجميع ، من دون استثناء" ، داعيا الأحزاب لتفويت الفرصة على من وصفهم بأعداء الوطن والوصول بالحوار الوطنى المطروح إلى غاياته.

ومن المتوقع أن يقاطع حزب الأمة القومى "المعارض" برئاسة الصادق المهدى، الاجتماع المرتقب فى أعقاب دعوته لابتداع وسيلة مغايرة لآلية الحوار الحالية مشككين فى إمكانية إسهامها فى إحداث التقارب المنشود ، بينما دعت حركة "الإصلاح الآن" برئاسة غازى صلاح الدين ، إلى البحث عن أطروحة جديدة غير مستهلكة بدلا عن أطروحة "الحوار الوطنى".

تجدر الإشارة ، إلى أن الرئيس السودانى عمر البشير ، أطلق فى يناير الماضى مبادرة للحوار الوطنى، حظيت بقبول غالبية القوى السياسية ، لكن العملية تواجه اختبارات حقيقية فى أعقاب اعتقال السلطات لزعماء سياسيين وناشطين وإغلاق ومصادرة صحف.