تحالف "الحركة الوطنية" يسعى لضم "المؤتمر" و"التجمع".. ومصادر: تشكيل لجنة مشتركة لتحديد مرشحى المحافظات.. والحزب اليسارى يعلن قبوله حال موافقة "المؤتمر".. والفريق شفيق يتابع التحركات من الخارج

السبت، 05 يوليو 2014 12:35 م
تحالف "الحركة الوطنية" يسعى لضم "المؤتمر" و"التجمع".. ومصادر: تشكيل لجنة مشتركة لتحديد مرشحى المحافظات.. والحزب اليسارى يعلن قبوله حال موافقة "المؤتمر".. والفريق شفيق يتابع التحركات من الخارج المستشار يحيى قدرى النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسعى تحالف "الحركة الوطنية"، الذى يضم حزبى "مصر بلدى" و"الشعب الجمهورى" وأحزاب أخرى صغيرة، لضم حزبى المؤتمر والتجمع، اللذين أعلنا أنهما قريبان من الانضمام، لكنهما ينتظران اتخاذ القرار بشكل مؤسسى، وجاء تشكيل للجنة مشتركة لتحديد مرشحيهم فى المحافظات أحد الدلائل الكاشفة عن قرب انضمامهم فى تحالف واحد، بينما يتابع الفريق أحمد شفيق مؤسس "الحركة الوطنية" الأمور لحظة بلحظة من الخارج.

وكشفت مصادر، لـ"اليوم السابع"، عن تحركات ينظمها تحالف "الحركة الوطنية"، بالتعاون مع حزب المؤتمر فى عدد من المحافظات لترتيب قوائمهم لخوض البرلمان، تحديد مرشحيهم، بعد تشكيل لجنة باقتراح من اللواء أمين راضى أمين عام المؤتمر.

وأضافت المصادر، أن اللجنة المشكلة تضم قيادات من الأحزاب، منهم صفوت النحاس، وبدأت بمحافظتى الفيوم بحضور ياسر القاضى النائب البرلمانى السابق، والقليوبية بحضور الدكتور محمد عطية الفيومى، على أن تستكمل عملها فى باقى المحافظات الفترة المقبلة، لإعلان التشكيل النهائى للقوائم.

وفى نفس الإطار، قال المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، إن اللجنة المشكلة من التحالف، ستعلن الشكل الذى سنخوض به الانتخابات خلال أيام، لافتاً إلى أنهم ينتظرون قرار حزب المؤتمر للانضمام إلى تحالفهم.

وأضاف "قدرى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن التحالف الذى دعا له عمرو موسى، أصبح غير واضح بل غير متواجد، مؤكداً أنهم يرحبون بأى تحالف لصالح المصلحة الوطنية.

وبدوره ، قال الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، إنهم لن يتخذوا قرارا حتى الآن بالدخول فى أى تحالف انتخابى، لافتاً إلى أن هناك تواصلا وحوارا يوميا مع قيادات الحركة الوطنية، لاحتمالية الانضمام لتحالفهم، مشيراً إلى أنهم أقرب لذلك، لافتا إلى أنه حال ذلك سيفتحون الباب أمام كل الأحزاب للانضمام.

وأضاف "حسب الله"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الحزب فى ذات الوقت قريب جدا من التحالف الذى يسعى عمرو موسى لتوحيد القوى المدنية، مشيراً إلى أن التحالف مع حزب الوفد مستبعد جداً، موضحاً: "تصريحاتهم وتصرفاتهم متناقضة ويقولون بالنهار ما يتغير بالليل".

وفى ذات السياق، كشف نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، عن وجود مفاوضات لانضمام الحزب لتحالف الحركة الوطنية والذى يضم "مصر بلدى" و"الشعب الجمهورى" وعددا من الأحزاب الصغيرة، مضيفا: "سننضم حال موافقة حزب المؤتمر، وسنتخذ القرار بشكل مؤسسى".

وعن خطتهم لتحديد مرشحيهم للبرلمان، أكد "زكى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن التحالف الذى ينضمون له مع "المؤتمر" أعد لجنة لذلك، ولكنها منتظرة تقسيم الدوائر، لتحديد المرشحين بشكل صحيح.

وعلى صعيد آخر، كشف مصدر مقرب من الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى الأسبق، تفاصيل مكالمة هاتفية تمت بينهما منذ ساعات قليلة، عبر فيها "شفيق" عن غضبه من احتمالية تفسير موقف رفض الطعن المقدم منه على الانتخابات الرئاسية السابقة على أن الانتخابات لم يتم تزويرها، مشيراً إلى أنه أبلغ الفريق أن اللجنة لم تنظر فى الطعن لكون لجنة الانتخابات الرئاسية "محصنة".

وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن "شفيق" طلب خلال المكالمة، إنهاء بعض الأوراق القضائية الخاصة بقضية أرض الطيارين، من شأنها إثبات انتهاء تسوية المتهمين فى القضية لأوراقهم مع النائب العام، وإيفاء تقرير الخبراء التى طلبت تعويضا ماديا لعدد من المتهمين، على حد قول المصدر.

وأشار المصدر، إلى أن الفريق تحدث عن الاستعدادات الحزبية التى يجهز لها الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، سواء على صعيد التحالفات مع الأحزاب الأخرى أو على المستوى الداخلى للحزب، مشيراً إلى أنه أخبر الفريق شفيق أن الهيئة العليا اتخذت قرارا بشأن عدم انضمام أحزاب جديدة للتحالف، انتظاراً لموقف المؤتمر النهائى من التحالف، مؤكداً أن الفريق لم يحدد موعدا معينا لعودته إلى مصر.


موضوعات متعلقة..

الأحزاب تعلن الانتهاء من تأهيل قواعدها وإعداد كشوف مرشحيها استعدادًا للانتخابات البرلمانية.. "الناصرى": طالبنا اللجان بالمحافظات بإرسال أسماء المرشحين.. و"التجمع": قمنا بتأهيل 100 مرشح







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم عمر

تصحيح للخبر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة