"المرسى أبو العباس" يدخل ضمن 70 مسجدا مخصصا للاعتكاف بالإسكندرية

السبت، 05 يوليو 2014 05:00 ص
"المرسى أبو العباس" يدخل ضمن 70 مسجدا مخصصا للاعتكاف بالإسكندرية مسجد المرسى أبو العباس
الإسكندرية - محمد العدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"والمرسى أبو العباس.." مقولة اشتهر بها الإسكندرانية منذ زمن بعيد، وأصبحت ملصقة بهم، خاصة بين أهالى منطقة بحرى، حيث يقع ذلك المسجد الشهير واسمه الصحيح "أبو العباس المرسى".

ويقع داخل المسجد ضريح الشيخ شهاب الدين أبو العباس المرسى ولد عام 1219 ميلادية فى الأندلس، ويأتيه السكندريون وغيرهم من مختلف أنحاء المحافظات لأخذ "البركة" من الشيخ الصوفى الذى عاش فى الإسكندرية ما يزيد عن 40 عاما.

ويعرف المسجد بطرازه الأندلسى من الداخل والأعمدة الرخامية، فضلا عن اتساع المسجد ليضم مئات المصلين، وعمر 800 عام المسجد العتيق الذى بناه الشيخ زين الدين، كبير تجار السكندريين وقتها، منذ عام 1301 ميلادية.

وظل المسجد يخضع لعمليات تطوير منذ عام 1477 ميلادية وصولا إلى عهد الملك فؤاد الأول، الذى أمر بإنشاء ميدان كبير لمسجد أبو العباس المرسى، وكلف مهندس معمارى ماريو روسى إيطالى الجنسية ببنائه، ليضم مسجدين آخرين ياقوت العرش، والإمام البوصيرى.

واختص صوفيو الإسكندرية بالاحتفال بمولد أبو العباس المرسى كل عام، لكونه أحد أبرز رجال التصوف فى سلسلة الطريقة الشاذلية.

ومنذ عهد الملك فؤاد كانت الساحة مخصصة للمسجد فقط والعبادة، كما لم تضم بين جنباتها أى محلات تجارية فى فترات تعاقب الملوك والرؤساء، وصولا إلى العصر الحديث وحقبة الستينيات، إلا أن تطور الأمر وتسارعت وتيرة الزمن شيئا تلو الآخر، وبدأت المنطقة تشهد رواجا سياحيا وتجاريا كبيرا، فبدأت تنتشر المحلات فى ميدان المسجد.

كما أن المسجد يمثل مزارا سياحيا مهما لمن يقطن داخل مصر، أو للسائحين العرب والأجانب أيضا.

إلا أن مقتضيات العصر الحديث لم تؤثر على روحانيات مسجد "أبو العباس المرسى"، ومكانته فى قلوب السكندريين وغيرهم.

ومن جانبه، قال مصدر داخل مديرية الأوقاف بالإسكندرية، إن مسجد أبو العباس من ضمن 70 مسجداً للاعتكاف بالمحافظة تابعين للمحافظة، ومنطبق عليهم الشروط التى وضعتها وزارة الأوقاف.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة