"أنا أول صانع للفوانيس الرخام فى مصر" يقولها عم "حسن أبو حمادة" بفخر، مضيفًا "الفكرة ابتكرتها من حوالى 18 سنة، وأحرص على تطويرها كل عام ليكون الفانوس مميزا ومصريا 100%، أواكب من خلاله أحدث أشكال الفوانيس فى السوق".
يتابع "قبل رمضان بـ15 يوما أترك عملى الأساسى فى الرخام، لأتفرغ لعمل الفوانيس الرخامية وعرضها".
"بتاخد مجهود كتير، وبتعجب الناس جدًا، لكن ماحدش بيشتريها" يقول "عم حسن" موضحًا "بتاخد منى مجهود كبير فى جعل الرخام رقيقًا، ليكون خفيف الوزن نوعًا ما، ولكن فى النهاية بتطلع "حاجة إنما إيه"، وبتعجب الناس والله، بس ماحدش بيشتريها علشان غالية وحال الناس واقف".
ويتفاوت سعر الفوانيس الرخامية حسب حجمها، مشيرًا إلى أن العدد المحدود جدًا من الفوانيس التى باعها كانت من عريس قرر يهديها إلى عروسته فى شهر رمضان، ليضعانه فى بيتهما بعد الزفاف، لأن شكله مميز وقيم جدًا.








