أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- بشدة قيام المستوطنين اليهود باختطاف الفتى الفلسطينى محمد أبو خضير، وهو فى طريقه لأداء صلاة الفجر فى المسجد المجاور لمنزله من قبل إرهابيين يهود فروا به إلى مستوطنة رموت، حيث قتلوه ومثلوا بجثته فى القدس فجر يوم أمس.
وقالت الايسيسكو، إن هذه الجريمة النكراء البشعة يجب أن تدان من قبل المجتمع الدولى، وأن يعاقب مرتكبوها بأشد العقوبات، لأنها تخرق بنود اتفاقية حقوق الطفل المصادق عليها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نوفبر 1989 والتى تنص على ضرورة "حماية الطفل من كل أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية والعقلية".
ودعت الإيسيسكو إلى حماية الشعب الفلسطينى من جرائم الاحتلال الإسرائيلى المستمرة، التى عانى منها الشعب الفلسطينى طويلا، كما طالبت بإنهاء هذا الاحتلال الإجرامى وتمكين الشعب الفلسطينى من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة