365 يومًا على سقوط "مرســى".. أدى اليمين الدستورية 3 مرات فى عام واحد.. ألقى 51 خطاباً 7 منها عجلت بسقوطه أشهرها "الشرعية".. سقوط 470 قتيلاً منهم 71 شهيداً من الجيش والشرطة

3 يوليو يمر عام على رحيل الرئيس السابق محمد مرسى وانتهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين، بعد خروج الملايين ضده فى الشوارع والميادين، واستجاب الجيش لمطالب الشعب وانحاز للجماهير الغاضبة وأعلن إسقاط النظام وإعلان خارطة المستقبل.

وبعد مرور 365 يوما على سقوط الإخوان، نرصد أهم الأخطاء التى وقع فيها مرسى وجماعته وحكومته وتجاهله لمطالب الثورة وأهمها القصاص للشهداء.
مرسى يؤدى اليمين رئيسا للجمهورية 3 مرات.

أدى الرئيس الأسبق محمد مرسى اليمين الدستورية كرئيس للجمهورية 3 مرات فى عام واحد، المرة الأولى أمام المتظاهرين فى ميدان التحرير بمليونية "تسليم السلطة" يوم 29 يونيو 2012، المرة الثانية أمام المحكمة الدستورية فى 30 يونيو 2012 أمام المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية وقتها وأعضاء المحكمة، فيما قام بأداء اليمين الثالثة فى خطاب جماهيرى بجامعة القاهرة وسط حضور القوى السياسية والحكومة المصرية وعدد من الشخصيات المجتمعية فى يوم السبت 30 يونيو 2012.

51 خطابا لمرسى فى عام

ألقى الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية الأسبق، قرابة 51 خطابا فى العديد من المناسبات الدينية والوطنية والخارجية والأحداث السياسية الهامة، فى الفترة من 30 يونيو 2012 إلى 2 يوليو 2013، ومن أشهر الخطابات التى ساهمت فى سقوط الإخوان:

خطاب 6 أكتوبر 2012، خلال إحياء الذكرى الـ39 لانتصارات أكتوبر، والذى حضره عدد من القيادات الدينية ورموز التيار المتشدد المتورطة فى قتل بطل أكتوبر الزعيم الراحل أنور السادات، فيما غابت رموز انتصار أكتوبر، الأمر الذى أثار غضب المواطنين فى ذكرى الاحتفال.

خطاب 23 نوفمبر 2012، الذى خاطب فيه الرئيس المعزول أنصاره أمام قصر الاتحادية لتأييد الإعلان الدستورى، وقرارات 22 نوفمبر التى أصدرها مرسى، التى تسببت فى انطلاق مظاهرات مؤيدة ومعارضة، ساهمت فى إحداث حالة انقسام شعبى حول الرئيس.

خطاب 6 فبراير 2013، الذى ألقى فيه كلمة خلال قمة منظمة المؤتمر الإسلامى بالقاهرة بحضور الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد الذى قام بزيارة لمصر هى الأولى لرئيس إيرانى منذ انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين فى 1979.

خطاب 10 يونيو 2013، والذى ألقى فيه خطابا حول الدفاع عن أمن مصر المائى بعد أزمة سد النهضة، وطرح خلال مؤتمر أن جميع الخيارات مفتوحة فى الدفاع عن حصة مصر من مياه النيل فى مواجهة السد الذى تبنيه إثيوبيا.

خطاب 15 يونيو 2013، والذى ألقاه باستاد القاهرة، لنصرة الثورة السورية، وسط حضور الآلاف من الإسلاميين، وقرر قطع العلاقات مع سوريا وإغلاق سفارتها بالقاهرة، ودعاء أحد كبار مشايخ الدعوة السلفية على المصريين وكل من يتظاهر فى 30 يونيو.

خطاب 26 يونيو 2013، مرسى يلقى خطابًا مطولًا استغرق ثلاث ساعات تقريبًا تضمن كشف حساب عن حصاد عام منذ توليه السلطة، وقبيل أيام من المظاهرات الداعية إلى سحب الثقة منه والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.

خطاب 2 يوليو 2013، والذى أجهز على مرسى وجماعته، واشتهر بخطاب "الشرعية"، والذى وجهه لأنصاره عقب تظاهرات 30 يونيو، وطالبهم فيه بالنزول للحفاظ على الشرعية.

470 قتيلا فى 365 يوما

سقط 470 قتيلا فى 26 محافظة مختلفة، ما بين اشتباكات بين الأمن أو الجيش ومدنيين أو اشتباكات أهلية أو هجمات مسلحة أو اغتيال أو اعتداءات أو قتل خارج إطار القانون أو عنف داخل مكان احتجاز، وكانت هذه الوقائع على خلفية احتجاجات من أجل مطالب سياسية أو اجتماعية أو عمالية أو طلابية أو على خلفية طائفية.

شهداء الجيش والشرطة فى عهد الإخوان

هناك 52 قتيلا من رجال الشرطة فى عهد مرسى، منهم عميد وملازم أول، وشرطيين وأمينى شرطة ورقيب ومندوب شرطة و43 مجندا، منهم 7 قتلوا فى هجوم مسلح، و21 فى حادث انقلاب سيارة أمن مركزى بسيناء و18 فى حادث قطار البدرشين وحالتى قتل خارج إطار القانون داخل معسكر أمن مركزى, و3 قتلى فى اشتباكات مع المدنيين حالة اغتيال واحدة، منهم 29 بشمال سيناء، و18 قتيلا بالجيزة، وقتيلان ببورسعيد، وقتيل واحد بكل من السويس والأقصر ومطروح.

وهناك 19 شهيدا من رجال القوات المسلحة، منهم 2 مساعد أول و17 مجندا، منهم 18 مجندا فى هجمات مسلحة وقتيل واحد فى حادث قطار البدرشين، وكل ضحايا الجيش فى شمال سيناء ما عدا قتيل واحد فى واقعة بالجيزة.