يستعد حزب النور للانتهاء من الاستعدادات للانتخابات البرلمانية، عقب انقضاء عيد الفطر، بإعلان حالة الطوارئ داخل الحزب، حيث سيدخل الحزب فى سباق مع الزمن من أجل الانتهاء من كافة الاجراءات المتعلقة بتجهيز مرشحيه، وحسم التحالفات، وإعداد البرنامج الانتخابى، وفتح باب التبرعات للدعاية الانتخابية، ويأتى ذلك بعد أن جمع المكتب الرئاسى للحزب تقاريره حول رأى القواعد فى المحافظات بشأن التحالفات الانتخابية، فيما طالب المجمعات الانتخابية بمراجعة كشوف أسماء المرشحين التى تم اختيارهم نظرا لعدم اكتمالها بالشروط التى حددها المكتب الرئاسى والهيئة العليا للحزب.
ويعقد الحزب أول اجتماع رئاسى له يوم السبت المقبل عقب انقضاء عيد الفطر، لبحث ما تم تنفيذه خلال شهر رمضان، وكذلك لحسم موقفه من التحالفات الانتخابية، فيما يعول الحزب على إصدار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية عقب العيد.
من جانبه قال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إن الحزب سيبدأ عقب عيد الفطر فى تقييم الأسماء التى وصلت له من المرشحين، وعمل مقارنات بينهم تمهيدا لاختيار الأكفأ لترشيحه فى البرلمان.
وأضاف عبد العليم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن استعدادات الحزب عقب العيد ستكون أكثر صحوة، نظرا لأن الدولة ستكون أصدرت قانون تقسيم الدوائر، وسيتم تحديد مواعيد الانتخابات، وهو ما سيدفع الأحزاب لاتخاذ خطوات سريعة للاستعداد للبرلمان، وموضحا أن الحزب سوف يحسم أمره من التحالفات الانتخابية عقب العيد.
وفى نفس السياق قال الدكتور طارق السهرى، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب سوف يبحث فى أول اجتماع له عقب العيد، والمقرر له السبت المقبل، نتيجة ما انتهت له المجمعات الانتخابية من ترشيح الشخصيات، مؤكدا أن الحزب سوف يتخذ خطوات جادة وسريعة عقب عيد الفطر للانتهاء تماما من الاستعدادات.
"النور" يعلن حالة الطوارئ عقب عيد الفطر استعدادا للانتخابات البرلمانية.. الحزب يطالب المجمعات الانتخابية بتسليم قوائم المرشحين ويعلن موقفه النهائى من التحالفات.. وطارق السهرى: سنتخذ خطوات جادة
الأربعاء، 30 يوليو 2014 11:28 م