قال الدكتور صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر، إن التقرير الصادر عن الخارجية الأمريكية يقر ما تعرض له المصريون، خاصة المسيحيين، من الجماعات الإسلامية المتشددة فى مصر، والتى تحظى بغطاء ودعم سياسى من جماعة الإخوان، متسائلاً: "لماذا لم نشهد هذا الرفض الأمريكى لهذه الممارسات وقت حدوثها؟!.. بل على العكس شككوا فى ثورة المصريين ووقفوا ضد الإرادة الشعبية واستمر دعمه لهذه الجماعة الإرهابية.
وأضاف حسب الله، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذا التقرير لن يجعل الولايات المتحدة الأمريكية ترفع يديها من دعم الإخوان، لأن صناعة القرار فى الولايات المتحدة لا تتم فى دائرة واحدة بل فى عدة دوائر متداخلة منها البنتاجون، ووزارة الخارجية الأمريكية، والأجهزة الاستخباراتية، والكونجرس، البيت الأبيض، وتكون الأدوار موزعة ومتفق عليها دائرة تهاجم ودائرة تفتح مساحة للتفاهم وترسل بعض الرسائل الإيجابية.
كانت الخارجية الأمريكية وجهت فى تقريرها السنوى الـ16 لعام 2013، انتقادات لوضع الحريات الدينية فى عدد من الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها مصر والسعودية وسوريا وإيران وباكستان، مشيرة إلى أن عام 2013 شهد أكبر نزوح جماعى للطوائف الدينية فى الذاكرة الحديثة، وأكدت أن حكومة محمد مرسى استخدمت خطابًا معاديًا للشيعة، وأن المسيحيين بمصر تعرضوا لعنف الإسلاميين بعد فض رابعة والنهضة، مشيرًا إلى اعتداء الإخوان على 42 كنيسة وقتل 6 أقباط فى 4 أيام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة