بالصور.. عودة أوانى النحاس على سفرة رمضان لمسة فخامة وإبداع

الخميس، 03 يوليو 2014 01:01 م
بالصور.. عودة أوانى النحاس على سفرة رمضان لمسة فخامة وإبداع أوانى النحاس للسفرة الفخمة
كتبت رانيا سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل موعد أذان المغرب، وبالتباهى الشديد.. ترص ربة المنزل أدوات السفرة النحاسية التى حرصت على تلميعها بإتقان لتبهر ضيوفها "إبريق الماء، شواية نحاس، أكوب وأطباق نحاسية بأحجام مختلفة"، هذا بالإضافة إلى العديد من القطع الأخرى ذات الاستخدامات المتعددة، والتى حرصت على شرائهم جميعا لتعطى سفرتها فى رمضان فخامة وإبداعا.

من كان يصدق أن أدوات النحاس تعود لتتصدر المائدة من جديد؟.. سؤال يطرح نفسه ويجيب عليه "خالد محمود"، أحد المتخصصين فى تصنيع أدوات النحاس بالحسين ويقول: "زمان كان أغلب جهاز البنات من النحاس، فكانت الجدات والأمهات يدخرن مقتنياتها حتى تهديها لبناتهم ليتباهين بها أمام أهل الزوج، ودائما شطارة ست البيت تظهر من لمعة أوانى منزلها النحاسية، التى تحرص على تلميعها فى البيت أو عند "مبيض" النحاس، ولكن مع بداية السبعينات اختفى النحاس من البيوت، وباعت الجدات ما تبقى من أدواتهن على سبيل أنها أشياء عفى عليها الزمن حتى أن مهنة النحاس كادت أن تختفى".

يستطرد "خالد": السياح هم وراء رجوع "النحاس" للبيت تانى، فبعض الفنادق اشترت قطع نحاس الجديدة والقديمة ووضعتها كديكورات أبهرت الأجانب، فكانوا يحرصون على شرائها واستخدامها مما أنعش سوق النحاس وأعطى أملا للنحاسين على البقاء.

بطرقات من الأزميل والشاكوش تخرج أجمل المشغولات النحاسية التى تضىء السفرة وبعض أرجاء البيت، ووجودها دليل على تميز أصحاب البيت الذين ممن فضلوا مزج الحاضر بأجمل ما كان فى الماضى.






























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة