اذا كنت فى الوقت الحالى عاطلا عن العمل بينما تتراكم عليك المصاريف وأحيانًا الديون، قد تشعر أنه لا خيار أمامك إلا قبول أول فرصة عمل تعرض عليك أو تأتى فى طريقك، ولكن هذا قرار خاطئ وأحيانًا يعرض مستقبلك للخطر، وحسب موقع "بيزنس إنسايدر" فإن الخبراء فى مجال التوظيف يحذرون من خطوة كهذه، وهناك 5 أسئلة يجب أن تطرحه على نفسك بصراحة قبل قبول وظيفة جديدة، بعدها تتخذ قرارًا بقبول أو رفض هذه الفرصة.
السؤال الأول يكون حول مدى تلائم هذه الوظيفة مع قيمك الشخصية، فالبعض يلجأ لقبول أى وظيفة بصفة مؤقتة لأسباب اقتصادية، ولكن عدم توائم الوظيفة مع قيمك الشخصية سيؤثر سلبًا فى النهاية على سلامتك النفسية، ولن يفلح أى مبلغ من المال فى تعويضك عن ذلك.
بعدها يجب أن تسأل نفسك، هل هذا النوع من الثقافة فى مكان العمل سيناسبك وستكون سعيدًا بها؟ فغالبية أرباب العمل يميلون إلى التشديد على إعلان الفوائد المالية بوضوح عند التعاقد (الراتب والمعاش التعاقدى والتأمين الصحى)، ولكنهم يتناسون ذكر عوامل أخرى فى مكان العمل يكون لها تأثير أكبر بكثير على مستويات سعادة الموظفين، مثل الثقة والاحترام وبيئة العمل بشكل عام، التى من الصعب تقييمها من الخارج، ولكن من المهم جدًا أن تحاول الحصول على صورة واضحة عن طبيعتها لتتأكد من أنك ستعمل فى بيئة تدعمك وتجعلك تشعر بالرضا.
من المهم كذلك أن تتساءل بشأن ما يقوله الآخرون عن هذا المكان، لأنه بانضمامك لمكان عمل تصبح ممثلاً عنه أينما ذهبت، وفى الوقت نفسه تنعكس سمعة المكان على نظرة الناس إليك.
السؤال الرابع هو "هل سيسمح لى هذا العمل بالاستفادة من مواهبى بما فيه الكفاية؟" لأن ذلك واحدًا من أكبر العوامل المحفزة لشعورك بالسعادة فى مكان العمل، بالتالى فإن هذا أمر بالغ الأهمية ويجب التأكد من توفره.
السؤال الأخير هو هل تدعم هذه الوظيفة أهدافى المهنية طويلة الأجل؟ فمن المهم أن تساعدك الوظيفة على أن تصبح أفضل وأكثر مهارة فى مجالات اهتمامتك، مما يؤدى إلى المزيد من النجاح فى الحياة المهنية، فلا تقبل بوظيفة لا تجعلك تتقدم خطوة فى طريقك نحو تحقيق خطتك طويلة الأجل.
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابراهيم ابوشنب
في مصر ليس هناك مجال للاختيار الا اذا كنت دو حظوه