"المتحولون فى العيد".. من الفوانيس والياميش للألعاب والترمس والكعك

الثلاثاء، 29 يوليو 2014 01:14 م
"المتحولون فى العيد".. من الفوانيس والياميش للألعاب والترمس والكعك تحول الباعة لبيع سلع العيد بدلا من سلع رمضان
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"اجرى يا ابن آدم على رزقك جرى الوحوش.. وإذا جه العيد بيع الألعاب والكعك وسيبكم من الفانوس".. هذا هو لسان حال معظم بائعى المنتجات والسلع الرمضانية، الذين دائما ما يقومون بتغيير جلدهم التجارى على حسب احتياجات السوق والمناسبات الحالية.

محلات وإمبراطوريات الفوانيس الضخمة التى شهدتها الشوارع المصرية طوال شهر رمضان، تحولت بقدرة قادر إلى مراكز لبيع ألعاب العيد والملابس والحقائب، أما محال الحلويات الشرقية فرفعت فى نهاية رمضان شعار "لا وقت للكنافة والقطايف" بعد أن أصبح الكعك هو بطل الموسم، حتى العطارين تحولوا من بيع الياميش والبلح إلى تصدير أشولة الترمس والحمص الذين أصبحوا أسياد الموقف.

"حسب ما يطلب السوق شبعه علشان يشبعك".. هكذا بدأ "عبده دمرانى" أحد التجار الذين حولوا تجارتهم من الفوانيس إلى ألعاب العيد حديثه لليوم السابع، واصفا عمليات التحول التجارى بـ"شطارة التجار" الذين يسعون لفتح باب رزق جديد حتى لا تقف عجلة البيع على حسب كلامه.

متابعا حديثه، "أصحاب التجارات اللى مش ثابتة هما دايما اللى تلاقيهم بيشكلوا نفسهم على حسب احتياجات السوق، يعنى مينفعش الجزار يبقى فسخانى بمناسبة العيد، إنما ينفع تاجر الفوانيس يبيع ألعاب واهى كلها فى نفس السكة".

"العطارة شطارة".. شعار رفعه العطارون بعد رمضان، فعلى الرغم من أنها مهنة ثابتة إلا أنها تتغير بتغير السوق واحتياجاته على حسب المناسبات والأعياد، ولأنها تجارة لسلع مكملة وليست أساسية لذلك يصبح هذا التغيير أمر طبيعى، فبنهاية الشهر الكريم تحولوا من الاحتياجات الرمضانية إلى الأعياد وشم النسيم وغيرها من المناسبات دون أن يتغير الخط الرئيسى للبيع كما أوضح "محمد شعلان" صاحب أحد محال العطارة بمنطقة الدقى " بعد ما اعتمدت تجارتنا فى الفترة الأخيرة على الياميش والبلح والعصائر، نبدأ فى موسم جديد وبنركز على سلع تانية زى الترمس والحمص ومكسبات ونكهات الكعك".

مستكملا حديثه، وده مش معناه إننا بنغير من جلدنا إنما هى مجرد مجاراة للسوق، خاصة أن بتفضل السلع الرئيسية اللى بنعتمد عليها زى ما هى إنما بنركز على إبراز احتياجات كل موسم، ومن هنا نقدر نقول أن العطارة هى صلب أى تجارة تانية لها علاقة بالأكل والعصاير، وهى العامل المساعد فى أى عيد أو مناسبة".

فى حين يقول "محمد عبد الهادى" صاحب محال للحلويات الشرقية بالمنيل: معظم المحال التجارية المعتمدة على بيع الأطعمة والمشروبات بيحصل لها نوع من التغير النسبى فى منتجاتها على حسب المناسبة، وده بيحصل طول الوقت وعلى مدار السنة، لكن ما بنلاحظهوش أوى إلا فى فترة رمضان وعيد الفطر، لأنهم أولا بيجوا ورا بعض مباشرة، ثانيا لكل مناسبة منهم احتفالات وطقوس تختلف عن التانية".

مضيفا "وطبعا الاختلاف ده بيأثر على تغير اتجاه معظم محلات الحلويات فى مصر لأنها فالعام بتعتمد على الحلويات الشرقية والغربية، وبتكثف إنتاجها فرمضان للكنافة بأنوعها والقطايف، وبعده العيد مباشرة تبدأ فى الكعك والبتيفور والبسكويت على اعتباره أهم مظاهر العيد، وعلى الرغم إننا طول الوقت بنعمل كده فى مناسبات زى رأس السنة والكريسماس وتركيزنا على صناعة أشكال الشيكولاتة المختلفة والترت، وحتى فمولد النبى واهتمامنا بحلاوة المولد من السمسمية والحمصية وغيرها، لكن الناس مابتحسش بالتغير ده لأنه بيبقى على فترات متباعدة وهنا بيختلف عن رمضان وعيد الفطر اللى حتى ما بتفصلهمش أيام عن بعض.

محمد شعلان صاحب إحدى محال العطارة


الحمص والترمس واستعداد محلات العطارة لعيد الفطر


تحول بعض المحال المتخصصة لبيع فوانيس رمضان لألعاب العيد


الطبلة أكثر الألعاب إقبالا فى العيد


جانب من استعدادات عيد الفطر


أشكال مختلفة للكعك


بائع كعك العيد






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة