مع بداية أيام عيد الفطر تبدأ الأسر فى ترتيب جدول تنزهاتهم وزيارتهم العائلية، ويعتبر أول يوم هو الأكثر كثافة وإقبالا على دور والحدائق والمتنزهات المختلفة، ولكن وسط كل هذه الترتيبات والاستعدادات، ما زال هاجس الخوف من التعرض لعمليات التحرش مسيطرا على الفتيات فى مصر بعد حوادث التحرش الذى شاهدها الشارع مؤخرا، والذى يجعلها أكثر ترددا لفكرة النزول للشارع.
"الإرادة" هكذا تبدأ الدكتورة "شيماء عرفة" أخصائى الطب النفسى حديثها موجهة رسالة لكل الفتيات بالتحرر من ذلك الهاجس واعتبار جريمة التحرش مثلها مثل أى جريمة أخرى قد يتعرضن لها أو لا.
وعدم السماح لأى شىء أو أى أحد بإفساد عليهم فرحتهم فالعيد، والاعتماد على إرادتهن وذكائهن للتهرب من التعرض لمثل هذه المواقف المهينة لأنوثتهن.
متابعة "يجب أن تتمتع الأنثى بقدر كبير من الذكاء الذى يمكنها من التمتع بحياتها فى العيد دون أن تسمح لأحد أى كان أن يعكر صفوهن فالأفضل أن نختار الأماكن التى لا تعج بالناس خاصة بالشباب والمراهقين، فضلا عن اختيار الأوقات المناسبة لمثل هذه الخروجات فيفضل أن تخرج الفتاة فى أى فترة بداية من الواحدة بعد الظهر الـ9 مساء.
مضيفة "أيضا اختيار الملابس غير المبالغ بها لعدم استفزاز الآخرين، وهدم أى فرصة يحاولون من خلالها تبرير موقفهم الذى لا ينتمى إلى التصرفات البشرية بشىء.
وفى النهاية يفضل حمل بعض الأدوات البسيطة والمواد المصنعة ضد التحرش، والتعامل مع مثل هذه الظاهرة على أنها مثل السرقة أو البلطجة، يمكننا تجنبها ولا يمكنها أن تفقدنا متعتنا بالأشياء خاصة إذا ما كنا منتبهين ومستعدين لها متبعين ما يميز المرأة من الإرادة وقوة العزيمة والذكاء.
طبيبة نفسية: لا تدعى هاجس التحرش يفسد عليكِ فرحتكِ بالعيد
الإثنين، 28 يوليو 2014 03:07 م
تحرش - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة